نام کتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 37
رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانت الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بين عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عليه شَمْلَهُ ولم يَأْتِهِ من الدُّنْيَا إلا ما قُدِّرَ له)) [1].
13 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذلك فَالنَّارُ النَّارُ)) [2].
14 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أو لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أو لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ الناس إليه فَهُوَ في النَّارِ)) [3].
* * * [1] أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب (رقم 2465)، وهناد في الزهد (2/ 355 رقم 669) قال المنذري في الترغيب (4/ 57 رقم 4789): رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه. ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 6510). وقال عنه في صحيح سنن الترمذي (2/ 593 رقم 2465): صحيح. [2] أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم 254)، والحاكم (1/ 161 رقم 290)، وابن حبان (1/ 278 رقم 77)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 282 رقم 1771)، قال في مصباح الزجاجة (1/ 37): هذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 7370). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (1/ 100 رقم 254): صحيح. [3] أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم 253)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (6382). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (1/ 100 رقم 253): حسن بما قبله.
نام کتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 37