نام کتاب : القرآن الكريم وقضايا العقيدة نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 43
وما يترك الإنسان نور اللّه الواحد الذي لا يتعدد. نور الحق الواحد الذي لا يتلبس. حتى يدخل في الظلمات من شتى الأنواع وشتى الأصناف .. وكلها ظلمات .. !
والعاقبة هي اللائقة بأصحاب الظلمات: «أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» .. وإذ لم يهتدوا بالنور، فليخلدوا إذن في النار!
إن الحق واحد لا يتعدد والضلال ألوان وأنماط .. فماذا بعد الحق إلا الضلال؟ (1)
(1) -في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 537]
نام کتاب : القرآن الكريم وقضايا العقيدة نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 43