responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 23
النظارة حتى رقصة البالي - وهي كما يعرف الجميع من كشف وتهتك - وكان أسبوع هذه السنة أكثر خلاعة ومجونا من أسابيع السنوات الماضية، ففيه تدرج إلى ما لا يليق بالعلم، وعلماء الدين بالخصوص.
فهل هذا وفاء وبرور بالعلم، وعالم الجزائر العظيم ... ؟؟؟ أو هو عقوق لهما من أقبح وأشنع أنواع العقوق؟ وما هذا في الحقيقة إلا تطبيق للنزعة الخرمية والاشتراكية الشيوعية، التي تعمل - جاهدة - على تلهية الأمة بشتى أنواع اللهو، ولو كان لا يوافق طبيعة الأمة والذوق السليم، كما شاهد الجزائريون سنة (1967) حتى الفرق اليهودية الصهيونية [1] التي جيء بها للغرض نفسه، وقد يكون ذلك في ليالي الشهر المبارك - شهر رمضان المعظم من المؤمنين - بعنوان - إحياء ليالي رمضان - وهذا أمر غريب عن الشريعة الإسلامية، فليالي رمضان إنما يكون إحياؤها بما جاء في شريعة الله، لا بما جاء في شريعة الشيطان، فهؤلاء كما قال العالم الألماني: (يريدون أن يجعلوا للطبيعة وللمرح مكانهما في الدين).

اللهم هب لنا عقولا مدركة صافية من كل ما يكدرها ...

وبمناسبة الكلام على الفن وفرقه أقول:
إن الوقت الذي يقضيه المسلم في الاستماع إلى هذه الفرق الفنية التي تبث في أوساطها ما لا يليق بالمسلم سماعه وقت ضائع لا خير فيه، زيادة عن كونه يبعث في الناس الكسل - وخاصة الشبان - وما لا يليق من الأخلاق، والأمة

[1] فقد جيء بالمغني الصهيوني (جوني هاليدي) إلى الجزائر وغنى وأطرب عشاقه كما شاء وأراد وأثر في المشاهدين له، حتى بلغ الأمر بالبعض .... إلى أن ارتمى عليه ومزق له قميصه - كما ذكر المشاهدون - إعجابا به، وليأخذ منه قطحة يحتفظ بها كعربون حب وولاء له، والبعض مزق قميص نفسه كما بلغنا، ولما رجع إلى فرنسا شرع في الدعاية إلى برتقال إسرائيل .... فمتى ينتبه المسؤولون متى؟؟ أما الصهيوني الآخر فهو (شارل أنزيفور) فبعد أن خرج من الجزائر وأخذ معه ما أخذ من المال صرح بأنه سيرسل ما عنده من المال إلى إسرائيل .. هذه هي الوطنية الحقيقية وإلا فلا ..
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست