responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 151
القضاء على الدين والداعين إليه) (1) وقوله: (إن القانون، والأخلاق، والدين، ليست كلها في نظر البروليتاري إلا أوهاما بورجوازية) (2) وقوله:
(إن الماركسية تؤمن بأهدافها، وكل وسيلة تؤدي إلى هذه الغاية فهي خير) (3) وكان يقول: (لا إله والحياة مادة) وقال ماركس أيضا: (إن النظام الخلقي في كل مجتمع، وديانته وقوانينه، ليست غير جزء من بناء زائف، أقامته ظروف الإنتاج، فهي تترجم بالتالي عن مصالح الطبقة السائدة) (4).
هذه الفقر جاءت في البيان الشيوعي الماركسي، الذي هو بمنزلة الدستور للشيوعية، والمتأمل فيها يرى الجهل والغباوة وسوء النية وإرادة الشر للإنسان تفوح روائحها الكريهة من بينها، فالماركسيون أرادوا أن يتولوا أو أن يستولوا على الحكم وسلطة البلاد وليست لهم مؤهلات ذلك، فابتدعوا هذه الخدعة ليتولوا بها على عقول العمال البسطاء ليكونوا لهم قوة يقاومون بها قوة جيوش الدولة، وبذلك نالوا مرغوبهم وتولوا الحكم في البلاد لا أكثر ولا أقل، ولما استولوا على الحكم فعلوا في الشعوب أكثر مما فعله الملوك المستبدون الإقطاعيون ومن أنكر هذا فقد أظهر قلة تفكيره وإدراكه للحقائق الواضحة، وما لمسناه في البلدان الاشتراكية حجة على ما قلناه وقد شهدت الشيوعية على نفسها بأنها تتخذ كل وسيلة توصلها إلى أهدافها.
بل وتراها خيرا ... فليتنبه الغافلون وليستيقظ النائمون لهذه المكائد التي تكيدها الشيوعية اليهودية للإنسانية (لا إله والحياة مادة) فمن خلقك وركب فيك العقل الذي توصلت به إلى أن قلت هذا القول أيها المغرور الغرار؟ إن كل شيء في الوجود ينادي بأنه مخلوق للخالق الواحد العظيم القهار، ولا أظن أي كائن من الكائنات ينكر وجود الخالق غير الشيوعي البليد.
وفي كل شيء له آية … تدل على أنه الواحد
أليس ما جاء في هذا البيان الشيوعي الذي أذاعه ماركس اليهودي عن أهداف الشيوعية هو الذي أثر في بعض الأفكار العربية - بواسطة عملاء وصنائع الشيوعية الملحدة - فبدأت تتبرأ من دينها، وماضيها، وأخلاقها

(1): (4) ص 81 من كتاب "التضليل الاشتراكي" للدكتور صلاح الدين المنجد، وكذلك الأرقام، 2، 3، 4، من صفحات 131 - 132 منه.
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست