responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 150
لقد عَدَّ الإسلام من الشرك أن يشرع الناس من الدين ما لم يأذن به الله، ومن البدع المردودة الزيادة في العبادات المرسومة أو النقص منها أو التحريف فيها، وحذر من كل ابتداع في شؤون العبادة والدين: «كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» [1]، «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»، «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» [2].
فليس لإمام من أئمة المسلمين وإن علا كَعْبُه في العلم، ولا لمَجْمَع من مجامع المعرفة وإن عَظُمَ شأنه، ولا لمعهد من معاهد الثقافة، ولا لطائفة من المسلمين صغرت أو كبرت، أن تبتدع في دين الله عبادة جديدة، أو تزيد على عبادة قديمة، أو تغير في كيفيتها عما كانت أيام الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -.
فإن الله وحده هو المشرِّع، والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - هو المبلِّغ، ونحن المتّبِعون، وفي الاتباع الخير كل الخير {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ

[1] رواه أبو داود،، وصححه الألباني، وروى مسلم لفظة: «كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ».
[2] رواه البخاري ومسلم، «فَهُوَ رَدٌّ» أي: مردود على صاحبه.
نام کتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست