نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 215
وأقام تسعة أشهر يتخبط بين البول والدم والنجو [1] وقد علته أطباق المشيمة والرحم والبطن، ثم خرج من حيث دخل، رضيعًا صغيرًا يمص الثدي ... ثم صار إلى أن لطمت اليهود خديه، وربطوا يديه، وبصقوا في وجهه وصفعوا قفاه، وصلبوه جهرًا بين لصين، وألبسوه إكليلاً من الشوك وسمروا يديه ورجليه، وجرعوه أعظم الآلام، هذا هو الإله الحق الذي بيده أتقنت العوالم وهو المعبود المسجود له، ولعمر الله إن هذه مسبة لله سبحانه ما سبه بها أحد من البشر قبلهم ولا بعدهم .... ).
وذكر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -؛ أنه قال فيهم: (أهينوهم ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبه إياها أحد من البشر) [2].
وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية من قول معاذ بن جبل - رضي الله عنه - [3].
... [1] النجو: ما يخرج من البطن من ريح وغائط. انظر: لسان العرب (15/ 306). [2] إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (2/ 278). [3] الجواب الصحيح (2/ 52).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 215