responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 177
خلاصة القسم الأول
يتضح للقارئ الكريم من خلال الكتاب المتوضع في مجهوده عدة أمور منها:
1 - أن المعنى اللغوي لكلمة (وسط) تدل على معاني الخير، والعدل، والجودة والرفعة والمكانة العلية وما تصرف منها يؤول إلى معاني متقاربة.
2 - من خلال أقوال المفسرين اتضح لي لا التزام بين الوسط والوسطية فكل وسطية فهي وسط، ولا يلزم من كل وسط أن يكون دليلا على الوسطية، فقد يكون من الوسط المكاني أو الزمان ونحوه.
3 - ومن خلال ما ذكره علماء التفسير يتبين لنا أن كلمة الوسط، تستعمل في معان عدة أهمها:
أ- بمعنى الخيار والأفضل العدل.
ب- قد ترد لما بين شيئين فاضلين.
ج- تستعمل لما كان بين الجيد والرديء، والخير والشر.
4 - وتبين لي أن الوسطية تطلق على الأمر الذي فيه خيرية وبينية وأن أي أمر اتصف بالخيرية والبينية فهو الذي يصح أن يطلق عليه وصف الوسطية حيث اتضح لي تلازم بين الخيرية والبينية في إطلاق مصطلح الوسطية.
5 - لا نستطيع فهم الوسطية حتى نفهم أسسها وهي الغلو أو الإفراط والجفاء أو التفريط والصراط المستقيم.
6 - كل أمر فيه غلو أو إفراط فهو خروج عن الوسطية.
7 - كل أمر اتصف بالتفريط أو الجفاء فإنه يخالف الوسطية وبمقدار اتصافه بأي من هذين الوصفين يكون بعده عن لوسطية وتجافيه عنها.
8 - إن الصراط المستقيم يمثل قمة الوسطية وذروة سنامها وأعلى درجاتها.
9 - إن المقياس المعتبر في فهم الوسطية هو الشرع، وليس ما تعارف عليه الناس من مداهنة وتنازل وتساهل.

نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست