نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 15
وقال صاحب المصباح المنير: (الوسط بالتحريك، المعتدل يقال شيء وسط أي: بين الجيد والرديء ... ) [1].
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، تجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية، والنصف والبينية والمتوسط بين الطرفين فتقول:
(وسوطا) بمعنى: المتوسط المعتدل ومنه قول الأعرابي: (علمني دينا وسطا لا ذاهبا فروطا ولا ساقطا سقوطا، فإن الوسوط ههنا المتوسط بين الغالي والتالي [2].
و (وسيطا): أي حسيبا شريفا، قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا قال العرجي:
كأني لم أكن فيهم وسيطا ... ولم تك نسبتي في آل عمرو (3)
و (الوسيط) أي المتوسط بين المتخاصمين [4].
و (التوسط): بين الناس من الوساطة [5].
و (التوسيط): أي تجعل الشيء في الوسط [6].
و (التوسيط) قطع الشيء نصفين.
و (وسوط الشمس): توسطها السماء [7].
و (واسطة القلادة): الجوهري الذي هو في وسطها وهو أجودها [8]. [1] انظر: المصباح المنير: (252). [2] انظر: لسان العرب: فصل الواو، باب (وسط): (7/ 430).
(3) انظر الصحاح: (3/ 1167). [4] القاموس المحيط باب الطاء، فصل الواو: (894). [5] انظر الصحاح (3/ 1167). [6] انظر الصحاح: (3/ 1167). [7] لسان العرب فصل الواو، باب وسط: (7/ 429). [8] انظر الصحاح: (3/ 1167).
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 15