نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 141
ومن الأمثلة التي توضح ذلك:
أمر الابن بالصلاة لسبع سنين، وضربه عليها ضربا غير مبرح بعد بلوغ العاشرة، فإننا نجد التوسط في هذه القضية ظاهرا بين الإفراط والتفريط، وهذه هي الحكمة، حيث فرق بين من لم يبلغ السابعة، وبين من بلغها، وكذلك من بلغ العاشرة يختلف أمره، ثم من أدرك الحلم يختلف عما سبق .. وهكذا، فقد نزل الأمور منازلها، ووضع الأشياء مواضعها، وصدق الله العظيم (وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) [البقرة: 269].
نام کتاب : الوسطية في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 141