responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 967
يعني الذين سعوا لفك الحصار ونقض الصحيفة جماعة من المشركين تربطهم بالنبي صلى الله عليه وسلم صلة القربى وهم لم يكونوا معادين للإسلام والمسلمين ....
لكن اليهود والصليبيين أعداء للإسلام والمسلمين وسيبقون أعداء لنا حتى قيام الساعة {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
===========
ولو قال العرب:
نريد مساعدتكم في القضاء على الطاغية الصنم الأسد لما قلنا لهم: لا
ولكننا نعرفهم جميعا هم لا يستطيعون فعل أي شيء إلا بأمر أعداء الإسلام
وكل واحد منهم خائف على نفسه وكرسيه من ريح التغيير
=========
كما أن دول الغرب (الذين هم أعداء الإسلام) والذين وضعوا الطاغية بشار وغيره علينا لم يقولوا: نحن نريد التدخل من أجل القضاء على نظام الأسد؟؟
ومتى كان عند هؤلاء إنسانية أو شفقة أو رحمة وهم يحتلون بلاد المسلمين، وينهبون خيرانهم، ويفرضون مناهجهم الكفرية عليهم؟؟؟!!!!
ونحن لا نريد استبدال الطاغية الصنم بشار الأسد بطاغية آخر مثله تابع للغرب وعميل لهم
===========
على كل حال لن يضيعنا الله تعالى، وسيجعل لنا فرجا ومخرجا من هذا الطاغية الصنم
قال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (87) سورة يوسف

- - - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 967
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست