نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 788
في العراق كان ضحاياها بالمئات بل وماقبلها، وفي الهجوم الذي شنه حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا الأسبوع السابق ضد عناصر من الجيش، وأعمال الشغب التي اجتاحت عدداً من المدن البريطانية قبل عشرة أيام، وقبل ذلك العملية الإرهابية المروّعة التي راح ضحيتها أكثر من سبعين شخصاً في النرويج، والأهم منها جميعاً ضرب برجي مانهاتن في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، وهو اليوم الموافق للذكرى السنوية لميلاد بشار الأسد، ومن ثم فلا نستغرب أبداً أن يكون هدية له في يوم ميلاده أو أن يكون له يد خفية فيما كان وبصورة ما. كما يصبح الحذر والانتباه من عمليات إرهابية في دول الخليج يحركها النظام على طريقته أمر مهم جداً ولاسيما مع اشتداد أزمته ومطالبته بالرحيل.
إن بلداً محكوماً بآليات شمولية، وتدار أموره بنظام العصابة والمافيات، وطرق التشبيح على كافة الأصعدة، ويمارس أنشطته في أنحاء الأرض الأربعة باعتبار رئيسه يساوي العالم الذي سيُحرق من أجله، ويرى فيه كذلك مجلس الشعب السوري ماعبر عنه أحدهم مخاطباً بشار الأسد نفسه بمقاطعته أثناء خطابه وقوله له: الوطن العربي قليل عليك، أنت لازم تحكم العالم. إن نظاماً يقتل وبكل دم بارد المئات والآلاف من شعبه ممن هم في قلبه من أهل الوطنية الصادقة والعروبة الأصيلة والنخوة والشهامة وعشرات الآلاف من غيرهم ويشرّد أضعاف أمثالهم كما كان القذافي الذي توعد بقتال شعبه الثائر إلى يوم القيامة بل أشد وأنكى. إن نظاماً اسمه النظام السوري ينبغي التفتيش عنه بعمق، وعن أياديه الخفية بحذر، والبحبشة عن ثعابينه النائمة وأفاعيه المتخفية بدقة عند كل كارثة إرهابية فلعله موجود.
بدرالدين حسن قربي
============
بارك الله بكم
إن النظام السوري الذي قام على الكذب والخداع والخيانة وبيع الذمم والعدر والبطش والإرهاب لا يستغرب عنه أي شيء من هذه الجرائم بالتأكيد
أضف إلى ذلك أن الفرق الباطنية وعلى رأسها هذا النظام الطاغوتي تتخذ من طريقة الاغتيالات والخيانات وبيع الذمم طريقا لها عبر التاريخ
فتاريخهم كله أسود ومظلم ليس فيه نقطة بيضاء واحدة
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 788