|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 62 | ||||
|
من هم الشبيحة في النظام الأسدي النصيري؟؟؟؟ الشبيحة هم من القرداحة ومن أولاد المسؤولين الكبار، آل الأسد، آل مخلوف، آل آصف شوكت ونحو ذلك .... وهؤلاء قد رباهم النظام على النهب والسلب وتجارة المخدرات والعملات وتهريب النفط للبنان وسرقة التحف الثمينة في سورية ..... وأعطاهم الأموال الطائلة والسيارات الكبيرة (الشبح) والأسلحة ودرَّبهم على أن يروعوا الأمن ويزرعوا الخوف في نفوس الناس العزَّل .... وعندما يقبض على واحد منهم على الحدود وهو يهرب كل شيء ممنوع وتفضح القضية ويأمر القاضي بتوقيفه للضحك على الناس فإذا دخل أحدهم السجن، فسوف يكون في فندق خمسة نجوم، غرفة لوحده مكيفة وفيها كل ما يريد من وسائل الترفيه والحماية .... لأنه من ذرية الأسد أو السبع أو التيس ... وبعد مدة قصيرة يصدر السيد الرئيس عفوا عن الشبيحة ليكملوا المشوار في النهب والسلب والإفساد .... =============== طبعا الآن وفي هذه الظروف العصيبة التي يمرُّ بها النظامُ الفرعوني الفاشي المستبد الظالم لا بد أن يستفيد من هؤلاء الشبيحة، فاليوم يومهم ... فيرسلهم لمهمات متعددة: أولها - لقتل المتظاهرين العزَّل من أهل السنَّة وغيرهم ثم توضع التهمة بالمتظاهرين أنفسهم بأنه كان بينهم مندسون هم الذين قتلوهم، ثم يأتي النظام ببعض زبانيته ليعترف أمام القضاء بأنه أحد الذين أثاروا الفتنة وقتل بعض المتظاهرين، وقد دفعه إلى ذلك إما الخدام - الذي بقي خداماً لهذا النظام الإجرامي أربعين عاماً حتى أحيل على المعاش - وإما من عملاء الموساد أو أمريكا أو دل عربية مجاورة أو الحريري، أو الطريري أو الفريري، أو الإخوان المسلمين إلى آخر هذه الأكاذيب الجاهزة التي تدلُّ على أن القوم لا يصدقون في ليل أو نهار، وكيف يصدقون ودينهم قائم على الكذب والخداع والمراوغة والبهتان؟؟؟؟!!! وثانيا- لقتل أي واحد في الأمن أو الشرطة يمكن أن يتعاطف مع الناس الأبرياء ... ثم توجه التهمة للمدسوسين في المظاهرات وأنهم هم الذين قتلوه ويعمل الأسد وزبانيته جنازة كبيرة يحضرها عدد كبير من المغفلين والتنابل والمرتزقة وقطاع الطرق والحثالات ويهتفون بحياة السيد الرئيس حامي الوطن ومحرر الأرض وكوكب المشتري من الجراثيم الفتاكة ... ثم يهتفون بالشعارات الجاهزة التي تتوعد |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 62 | ||||
|
www.eShia.ir