responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 545
وسوف ترون ذلك بأم أعينكم أيها المحلدون ...
والثورة السورية لا يقودها علمانيون ولا يساريون ولا شيوعيون ولا قوميون، بل يقودها الإسلام
فهي ثورة المساجد وثورة المؤمنين وثورة المستضعفين المظلومين والمضطهدين والمعذبين على يدي هذه العصابة المجرمة
فهي ثورة إسلامية محضة وكل الجهات التي ذكرت لا قيمة لها ولا وزن في الثورة السورية ولا حتى المعارضة السورية التي يغلب عليها الطابع العلماني الخبيث .... فلا وزن لها ولا اعتبار في الداخل .....
فهذه الثورة الإسلامية التي تقدم الضحايا ليل نهار هي التي ستنتصر بإذن الله تعالى
ليس بأفكار البعث الملحد، ولابأفكار الإشتراكيين ولا بأفكار العلمانيين ولا بأفكار الملحدين ولا بأفكار القوميين وغيرهم من تجار المبادئ ....
بل بالإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة رغما عن أنوف أعداء الإسلام في الداخل والخارج
ولن يكون لهؤلاء المتسلقين والوصوليين والموالين لأعداء الإسلام أي وزن ولا اعتبار بعد نجاح ثورتنا المباركة
ونحن لا تخفى علينا ألاعيب أعداء الإسلام في تحليلاتهم وأكاذيبهم وأراجيفهم
وهم يقولون مثل هذا الهراء خوفا على مصالحهم ليس إلا
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} [آل عمران: 118 - 120]

- - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست