responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 438
وهذا يقدم لهم الكلمة الطيبة والنصيحة الواجبة لكي تكون ثورتنا إسلامية خالصة لا يشوبها شيء من أمور الجاهلية .. التي تربَّى الناس في ظلها في عهد البعث الملحد ....
2 - وايم الله منذ نعومة أظفاري وأنا أعيش هم الأمة، وقد أوذيت في الله أذى شديدا والحمد لله كان لطف الله تعالى بي عظيماً، وفضله عليَّ كبيراً ..... قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]
3 - كما أنني كنت أشارك في أي حدث يحدث للأمة أينما كان، ولما قرر أعداء الإسلام احتلال العراق كنت متابعا للحدث وكتبت فيها الكثير بمنتديات كثيرة، وكذلك ما يتعلق بفلسطين المغتصبة ... فقد كتبت عنها الكثير وهذا كله من فضل الله تعالى عليَّ ...
4 - لم أعتد في حياتي على هذه الألقاب الشائعة والمنشرة بين أهل العلم، بل كنت أحب أن أكون كبقية الناس ومن ثم لم ألبس عمامة ولا هذا الجلباب الذي يلبسه كثير من أهل العلم بالرغم من إلحاح كثير من طلاب العلم عليَّ ذلك
والنبي صلى الله عليه وسلم كان طيل حياته متواضعاً، فعَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ، دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ، فَأَنَاخَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْنَا: هَذَا الرَّجُلُ الأَبْيَضُ المُتَّكِئُ. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا ابْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَجَبْتُكَ» .... صحيح البخاري (1/ 23) (63)
5 - نحن كطلاب علم واجب علينا أن نبصِّر الأمة بكل ما يحدث لها من أمور قد يلتبس بها الحق بالباطل .... بل من الواجب أن نكون في المقدمة وليس في الخلف ....
فكثير من أهل العلم في بلدنا سورية تخلَّفوا عن الانتفاضة السورية ... وصار الكثيرون في آخر القافلة، فما هكذا صفات طلاب العلم ولا يستحقون من قاله النبي صلى الله عليه وسلم بحق طلاب العلم الحقيقين
فعن أَبِي الدَّرْدَاءِقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» سنن أبي داود (3/ 317) (3641) صحيح
وقَالَ الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، فِي طَرِيقِ الرُّومِ يَقُولُ: يَا مُسَيِّبُ، إِنَّ فَسَادَ الْعَامِّ مِنْ قِبَلِ الْخَاصِّ، وَالنَّاسُ عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ: مِنْ أَوَّلِهِمْ الزُّهَّادُ وَهُمْ مُلُوكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، الثَّانِي: الْعُلَمَاءُ وَهُمْ

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست