|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 427 | ||||
|
------- ثانيا- هؤلاء لا يحترم النظام السوري الطاغوتي أحدا منهم، فالمنظمات الإنسانية لو جاءت بالدواء والغذاء فسوف ينهبه الشبيحة كما هو معلوم من قبل ..... وأما المجتمع الدولي عرباً وعجماً فما زال من حيث الحقيقة هو مع الطاغية الصنم بشار الأسد ولو كانت وسائل إعلامه تقول بغير ذلك، فملة الكفر واحدة .... عبر التاريخ كله ------- ثالثا- يجب علينا أن نعتمد على أنفسنا ولو كانت إمكانياتنا قليلة، فالله تعالى يبارك بالقليل الطيب ولا يبارك بالكثير الخبيث، ولا تعتمد على أية مساعدات أخرى، وإن حصلت فلا بأس بذلك .... ------- رابعا- إذا ضاقت علينا السبل وسدت أمامنا المنافذ فهناك باب لا يغلق أبداً إنه مفتوح ليل نهار، وهو باب الله تعالى الذي يقول {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [النمل: 62] وبما أنه بابه مفتوح ليل نهار وهو قريب من عباده كما قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186] فعلينا باللجوء الدائم إليه فهو أقرب إلينا من حبل الوريد وهو يسمع ويرى .... ومن توكل على الله كفاه {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3] ------- خامساً - وجوب الأخذ بالأسباب المشروعة في دفع البلاء ومقارعة هذا النظام الإجرامي الخبيث، لا أن نستسلم له ولا لشبيحته أبدا ومن ذلك وجوب الدفاع عن النفس بأية وسيلة كانت ولا يجوز أن نسلَّم رقابنا لهؤلاء المجرمين أبدا لكي يتفننوا بقتلنا وتعذيبنا ..... ------- سادسا- من الواجب شرعا الاستيلاء على جميع المراكز الأمنية والبعثية وغيرها والتي نقتل من خلالها وخلال شبيحتها والاستيلاء على ما فيها من وثائق إن أمكن ثم القيام بحرقها حتى لا يجتمعوا بها مرة أخرى ويقتلوننا من خلالها .... وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرق مسجد الضرار الذي بناه المنافقون للتآمر والكيد على الإسلام والمسلمين وهذه خلاصة قصته |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 427 | ||||
|
www.eShia.ir