responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 416
أو أم عجوز خرجت تسأل عن ولدها وتستعين بصوت حفيدها لتطالب الإفراج عن ابنها الذي لم تره منذ 3 عقود (30) عاما لا تعلم أن جدران النسيان قد أخذته.
أو شيخ كبير يتكأ على عصا له تارة ويرفعها تارة أخرى ليريهم أنه ما زال به قوة لاسترجاع حقه أو أرض سلبت منه؟
نعم فسوريا اليوم تغلي وضاق صدر الناس وضاقت عليهم الحياة بهذه الأرض بما رحبت من ظلم تلك العصابة الخبيثة.
كم سمعت قديما من أحداث ألمَّت بوطني الأسير وكم بكيت للمآسي التي ارتكبتها أيدي تلك العصابة الخبيثة من تدمير للبيوت والمدارس والجامعات في حماة الباسلة المجروحة حتى أن دور العبادة ودور العجائز لم تسلم من بطشهم فهدموا الأسواق والحارات والميادين وأصبحت أرضا قاحلة بعد أن كانت من أجمل المدن وأرقاها.
إذا تكلمنا عن المذابح في القرن العشرين فحماةُ مأساةُ العصر قتلٌ وتدمير وسحل ودفن للناس وهم أحياء واغتصاب للبنات والنساء وبقر لبطون الحوامل وقتل للأطفال الرضع فضلا عن قتل كل من بلغ 14 عشر من عمره إلى من بلغ الستين.
فضلا عن سرقة البيوت والمتاع والحلي والسيارات والمال وكل ما له قيمة أو بدون قيمة.
لقد حان وقت السداد يا آل الجحش والدنيا دولاب وتلك الأيام نداولها بين الناس ولو بقيت لغيرك ما وصلت إليك.
لقد حان وقت الدفع يا بشار الجحش ابن الجحش وعليك أن تدفع من دمك ومن دماء عصابتك ولن ننحدر أو ننزلق إلى ما انحدرمتم إليه أو انزلقتم فيه من الإجرام والتنكيل والتشويه والتمثيل فإن ديننا ينهانا عن ذلك وينزهنا ويرفعنا عن أفعالكم.
ولكن القتل سنة الله فيكم والعقاب جزاء من ارتكب الإجرام
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء.
http://muslm.net/vb/showthread.php?t=441495

- - - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست