responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2348
ولو لم يكن على عظيم نفعها للأمّة دليلٌ سوى ما أصاب الصهاينة من الرعب منها، لكفاه دليلا.
فتأمّلوا مافي جهاد الطغاة من الخير العميم، والنفع العظيم.
فسبحان الذي زرع الشهداء في عواصم بلادنا بعد القحط، وسقى بدمائهم ترابها بعد الظمأ، فانتظروا إذن، ربيعا مزهرا، ومستقبلا باهرا، وإنتصارا ظافرا، بإذن الله تعالى.
والله المستعان، وهو حسبنا، عليه توكلنا، وعليه فليتوكل المتوكلون.
----------
جزاكم الله خيرا
وجزى الله الأخ الفاضل الداعية حامد بن عبد الله العلي
فما علمته إلا شعلة مضيئة تبدد الباطل
وهو من الرجال القلائل الذين يدصعون بالحق ولا يخافون بالله لومة لائم
نسأل الله تعالى أن يجمع بيننا على ربوع الشام قريباً
---------
فلا شك أن هذه الثورات إذا مكنت للتيار الإسلامي والصحوة الإسلامية بالعمل لتنبصير الأمة المسلمة أولا لكي تفهم دينها من مصادره الصحيحة وثانيا لتفهم لماذا كانت مستعبدة من قبل الطواغيت وثالثا من أعداؤها الحقيقيون .....
كل ذلك سوف يهيء لها المناخ المناسب لجيل النصر المنشود من أجل وحدتها التي مزقها أعداء الإسلام، ومن أجل تحرير أراضي المسلمين المغتصبة في كل مكان وأولها فلسطين الحبيبة ...
ولن يقف في طريقها - بإذن الله تعالى - جميع آلات التدمير والبطش التي صنعها الإنسان، ذلك لأنهم على الباطل ونحن على الحق، ووعدنا الله تعالى بالنصر والظفر عليهم، بل ووعدنا بغزو أوربا كذلك وفتح الفاتيكان حاضرة النصرانية، وما ذلك على الله بعزيز ....
وهذا يحتاج لتفصيل طويل .....
---------
لكن الخوف كل الخوف أن يتسلَّق على هذه الثورات الانتهازيون والعملاء والخونة الذين تربوا في أحضان الطواغيت ويحملون فكر أعداء الإسلام، باسم الحرية والديموقراطية والتعددية الحزبية، التي ظاهرها الرحمة ومن قبلها العذاب .....
---------
ومن ثم يقع على طلاب العلم الحقيقين والذين كان لهم دور في الصحوة الإسلامية ولم تتلوث أقلامهم ولا ألسنتهم بمدح طاغوت أو الدفاع عنه ....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست