responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2329
وكما دائما ً، العنف لا يبرر العنف أو الأصحّ قوله هنا، وجود عنف ٍ لا اخلاقيّ ضدّ الإنسانيّة لا يعتبر مبررا ً لعدم الحديث عن عنف ٍ لا أخلاقيّ آخر ضدّ النساء. فمن كان َ يوافق ضمنيا ً على العنف الجندري سيوافق ُ على عنف ٍ آخر، ومن كان َ يقبل بالتحرّش الجنسي في الأماكن العامة سيقبل ُ بالطعن ب"شرف" المرأه في المعتقلات. فالعنف واحد أينما كان وكيفما ظهر.
-----------
جزاكم الله خيرا
والأفضل صياغة الموضوع بشكل واضح ليفهمه الناس
فالنظام الطاغوتي الفرعوني في الشام لا يحلل ولا يحرم أصلاً ولذلك تجدهم يستخدمون في كل دوائر الأمن علنا وأمام الناس كل الكلمات القذرة النتنة ذلك لأنهم قد تربوا في القذارة والفحش والخنا ... {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 30]
ومن ثم يمكن أن يعاملوا الشعب ذكورا أو إثاناً بأبشع الأساليب الخسيسة والخبيثة التي ينمُّ عنها طبعهم النتن والعفن ....
لكن من المقطوع به أن هذا النظام الطاغوتي قد استخدم أسلوب التدرج في محاولة محو البقية الباقية من الدين ....
فكان كل مرة يطرح أمرا من الدين بصيغة تجعل الناس ينفرون منه حتى يتعوَّد الناس على هذا وهكذا دواليك .....
الشيء بالشيء يذكر في أحداث الثمانين كنت موظفا في شركة وكنت أنا الذي أخطب الجمعة بهم متبرعاً ...
وكان عندنا مسؤول إداري كان ملحدا وكان مسؤولا كبيرا في الحزب .... وفي يوم من الأيام خرجت قبل نهاية الدوام من أجل الاستعداد للجمعة فتصادفنا وهو يتجول بين الأقسام ومعه بعض المسؤولين، فقال لي أين ذاهب وهو يعرف أين ذاهب؟
فقلت: ذاهب من أجل صلاة الجمعة
فقال لي - على سبيل السخرية بطلاب العلم -أخبرني فلان - وهو والد أحد مسؤولي الفروع الأمنية بدمشق - أنه كان له جار شيخ مسجد وخطيب في حرستا لقد ألقي القبض عليه وهو يلوط بالأطفال .. فقلت له مباشرة:
هل رأيته أنت بعينك؟
قال: لا
فقلت له:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست