responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2324
أيتها البقية الباقية من شرفاء أمتنا في جامعتنا العربية، أثبتوا ذلك. أنهضوا بقرار عربي من مجلسكم الذي تحرك يوم أحتلت الكويت، ويوم خرج الليبيون على نظامهم، تحركوا لأجل سوريا. ليتحرك العالم ضد القتلة. أم ان سوريا ليست منكم وأبناؤها لا ينتمون إليكم.
إن كان حجم أدبيات الدم في سوريا لم يحرك حتى الآن فيكم جفنا، فوالله لن تتحرك أجفاننا يوما حزنا على أحدكم. لا تتركوا سوريا .. لا تتركوها فهي عروس من عرائس العروبة، ونبينا قال يوم بارك الله شامنا ويمننا. أليس غريبا أنهما معاً في محنة كبرى.
عبد العزيز الخميس
كاتب وصحفي سعودي مقيم في لندن
=============
بارك الله بكم
أعتقد أن السبب الأساسي لعدم تحركهم ضد النظام الطاغوتي الفرعوني في سوريا هو ما يلي:
1 - كلهم صنعهم أعداء الإسلام ولا يمثلون شعبا أصلاً وإنما يمثلون أعداء الإسلام الذين تربوا في أحضانهم ونفذوا مخططاتهم.
2 - هم لا يحركون سوداء في بيضاء حتى النوم في بيوتهم إلا بأمر من أسيادهم وأسيادهم قالوا لهم: اصمتوا لا تتكلموا بل ساعدوا النظام الأسدي في الخفاء خوفا على عروشكم الخلبية ...
3 - كلهم لا يريد الإسلام أصلاً، بل ويحاربه علنا باسم محاربة الإرهاب وغيره من مصطلحات يؤلفها أعداء الإسلام وينفذها هؤلاء دون تردد.
4 - هم يعلمون أن انتصار الثورة في سورية معناه كشف لكل المخططات التي عملت منذ اتفاقية سايكس بيكو إلى الآن، وسوف تفضح هذه الأنظمة الضالعة في هذه المخططات بل والمنفذة لها بدقة متناهية.
5 - هم كذلك يخافون من المجوس في قم لأن الرافضة في الخليج كلهم مع المجوس في قم ولولا القواعد الأمريكية التي تكتظ بها دول الخليج والاتفاقات السرية لاستطاعت إيران احتلال الخليج خلال وقت قصير ...
6 - الشعب السوري ليس بحاجة لهم ولا لمساعدتهم وليس بحاجة للجامعة العربية التي صنعها الإنكليز أصلاً وليسوا بحاجة لمساعدة أعداء الإسلام، فالله تعالى لن يضيعهم أبدا، لكن يجب أن يعلم هؤلاء المتخاذلون والمخذِّلون أن الدور آت عليهم عما قريب فلن يجدوا أحدا ينصرهم أو يتأسف على زوال عروشهم التي جاءت بالحديد والنار والغدر والخيانة ...

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست