responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2304
قال: كذبت. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن.
قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله. فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك.
قال: كذبت. ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه. ثم ألقي في النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1905 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فأذكرك الله ويوم القيامة يوم يوم ينادى: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (غافر 16) يومئذ لا يغني بشار وحافظ الاسد عنك من الله شيئاً.
أيها أ. د إن محاولتك ترقيع الوجه الوحشي السافر للنظام وتثبيط الناس عن رفض الظلم والفساد ومطالبتهم بالحرية لهو أشبه بحجب نور الشمس عن الارض بغربال.
ولنسير معك في مقالك خطوة خطوة لننقض عراها الواهية:
· البوطي: الآن الشيء الذي يتم أيها الأخوة إنما يتم بتخطيط من الخارج،
الرد: وأين الخارج في أناس سئموا الظلم والأثرة والفساد والظلم فخرجوا مسالمين يهتفو بالله والوطن والحرية وينكروا تعذيب الأطفال.
· البوطي: والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: من قاتل تحت راية عميّة- أي لا يعلم من يحملها ولا يعلم إلى أي غاية يسير بها- فقُتل فقتلته جاهلية.
الرد: أرك إجتزأت الحديث واخذت منه مايعجبك وتركت ما يُدينك وما كنت أظن يوما أن ليّك للنصوص يصل الى هذا الحد (على مبدأ: لا تقيموا الصلاة) والحديث كما ورد:
من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه. وفي رواية: لا يتحاشى من مؤمنها

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست