نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1820
وفاتهم أن هذا النظام الفرعوني في سورية كل العالم يدعمه شرقيه وغربيه لأنه يحمي مصالحهم ومصالح اليهود فلن يتخلوا عنه بالسهولة كما يظن كثير من الناس
------
رابعاً- وأما قولهم: "نؤكد للعالم أجمع بأن لدينا على أرض سورية قوة عسكرية ضاربة (من العاملين والاحتياط) تتبع لقيادة مركزية موحدة "
أقول:
فأين هذه القوة الضاربة؟؟
وهل هي تابعة للجيش السوري الحر؟؟؟
أم أنها قوة جديدة لا نعرفها ولا يعرفها الجيش السوري الحر؟؟
بل حتى الإخوة في تنسيقية حمص لا يعرفونها!!!!
ونحن اليوم بأمس الحاجة لوحدة الصف وليس إلى شقه، وعمل كل واحد فصيل لوحده يقاتل به من أجل مصالح الله أعلم بها لا يجوز بحال
-------
خامساً- أما قولهم: "نطلب من المجتمع الدولي التعاون مع الرموز الوطنية والتي نقدرها وننتخبها لتمثيل مطالب الشعب والثورة في هذه المرحلة وما بعد سقوط عصابة الأسد والمتمثلة بالهيئة السياسية للمجلس العسكري الثوري "
أقول:
هذا التفاف على الثورة وعلى ممثليها في الداخل والخارج، والرموز الوطنية معروفة للناس وغالبها في الخارج وهي معروفة للجميع إما في المجلس الوطني السوري أو هيئة علماء المسلمين في سورية أو بعض المستقلين من العلماء والسياسيين وغيرهم
وفي هذا الكلام تخوين للجميع إلا من يسوِّقهم أصحاب هذا البيان المجهول
أما الهيئة السياسية للمجلس العسكري الثوري" فلا يعرفها أحد وهي مجهولة أيضا
وهذا أيضا التفاف على الثورة وعلى مؤيديها أيضاً .... بل والتسلق على ظهورهم أيضا وهذا لا يحل في دين ولا عرف ولا قانون رباني أو بشري
---------
سادساً- أما قولهم: "ونقول لخادم الحرمين الشريفين بأننا نخوض حربا بالنيابة عن العرب"
أقول:
هذا فيه مزاودة على الدول الأخرى، فنحن لا نقوم بحرب بالنيابة عن أحد أصلاً، ولسنا تابعين لخادم الحرمين الشريفين ولا غيره من العرب ...
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1820