نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1813
منع تنظيم القاعدة من القيام بعمليات استشهادية في الشام، وبالتالي فكل من في النظام سوف يصيبه الخوف والهلع من القاعدة ومن ثم يفكر إما بالهروب من الشام وهو الخيار المفضل أو الانضمام للثورة الشعبية من أجل حمايته وحماية ممتلكاته ......
ثانيا- إذا كانت القاعدة هي التي فجرت فروع الأمن فما علاقة الشعب السوري المنتفض من درعا إلى عامودا ومن بانياس إلى البوكمال؟
فالقضية إذا بين النظام والقاعدة ولا علاقة للشعب بذلك إلا إذا زعم هذا النظام الفاجر الغادر بأن الشعب السوري تحول إلى القاعدة؟؟؟
وهذا لن يصدقه به أحد
ثالثا- إذا كانت القاعدة استطاعت خرق جميع الحواجز الأمنية والحدودية والمراقبة وضربت ضربتها في العاصمة دمشق، معنى ذلك أن هذا النظام بكل أجهزته القمعية والوحشية عاجز عن حماية الشعب الأعزل الذي لا يملك أسلحة ولا طائرات ولا دبابات وغيرها ولا أجهزة مخابرات .....
وبما أنه عاجز عن حماية الشعب الأعزل - بالرغم من كل ما يملكه من أدوات الحماية - فهو نظام يجب عليه الرحيل فوراً؛ لأنه عاجز عن حماية شعبه، ولا بد من مجيء نظام يحمي الشعب الأعزل من الأعداء ومن ضربات القاعدة .....
رابعاً-كيف استطاع النظام الطاغوتي في سورية اتهام القاعدة بالعملية بعد وقوعها مباشرة؟؟؟
بينما أقوى دول العالم أمريكا عندما كان يقوم تنظيم القاعدة بعملية استشهادية ويتبناها التنظيم مباشرة ضد القوات الأمريكية لم تسارع أمريكا باتهام تنظيم القاعدة بذلك حتى تتأكد من ذلك، وذلك يحتاج لوقت قد يطول وقد يقصر؟؟؟؟
بينما النظام الطاغوتي في سورية لم يستطع الكشف عن هوية قاتلي مغنية منذ سنوات وفي قلب دمشق؟؟؟
فإذا كان النظام الأسدي قادرا على كشف الجريمة وفاعليها مباشرة، فكيف لم يكشف العملية قبل تنفيذها أو أثناء تنفيذها ويصورها لنا ويحبطها ويلقي القبض على الفاعل؟؟
وكيف استطاع منفذ العملية اجتياز كل الحواجز وكمرات التصوير والرادارات والوصول إلى هدفه دون أن يراه أحد؟؟؟
إلا إذا جاء من كوكب آخر، أو معه قبع الخفا الذي كان يحدثنا الأجداد عنه في الأساطير القديمة؟؟؟
خامساً- إذا كان القتلى من المدنيين الذين في المنطقة فلماذا لم يقم أهل المنطقة بدفن موتاهم من خلال المظاهرات الحاشدة التي تجري في كل مكان وكما جرت من قبل في الميدان؟؟؟
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1813