responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1788
فقد يكون ما ذكره الإخوة عن تفريغ السجون ونقل المساجين لأماكن مجهولة لا تصلها لجنة المراقبة ووضع عدد من الشبيحة بدلا منها ثم الإفراج عنهم وقد تنطلي هذه الحيلة على اللجنة
كما أن الأمن سوف يرافق اللجنة وربما لا يأخذها إلا لأماكن فيها مظاهرات تؤيد النظام وقد ينقلهم لمكان آخر فيه مظاهرة مؤيدة من الشبيحة والنبيحة
وبالتالي لا يكون لهذه اللجنة أية قيمة في خدمة الثورة السورية
ونحن نرى توافقاً بين طواغيت الجامعة العربية وطاغية سورية من حيث المماطلة والمراوغة لتأخير مجيء هذه اللجنة
وسوف يبدأ النظام بالكلام عن أشكالهم وطولهم وعرضهم وانتماءهم وخلفياتهم ونوع الطعام الذي سيأكلون كامل الدسم أم لا دسم فيها
ونوع الفندق الذي سوف يجلسون فيه وهل هناك ليالي حمراء أم زرقاء؟؟؟؟
لكن نحن ثقتنا بالله مهما مكر وفجر وبطش فالله معنا ولن يضيعنا أبدا
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست