responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1700
وقد قالها قبلهم حسين الأسد جد آل الأسد للفرنسيين في الثلاثينات من القرن الماضي
ونحن لا يوجد عندنا أناس يحملون هذا الفكر أصلاً
ولا علاقة لأهل السنة والجماعة بسورية بمثل هذه البيانات المزورة التي كتبت في مراكز المخابرات الأسدية وبثت على النت
كما أن الأخبار الأخرى بالخطف والقتل من قبل العراعير كما يزعمون كله كذب بكذب بكذب
نعم الذي يقوم بالخطف والقتل التمثيل هو النظام وأزلامه الخبثاء عديمي الأصل والفصل
فلا يوجد عندنا هذه العصابات المزعومة
وإذا كانت هناك عصابات تقتل وتفتك بالناس والنظام بكل ثقله عاجز عنها فهذا النظام ليس بأهل لأن يحكم سوريا فليعتزل ونحن نتصرف مع هذه العصابات المزعومة التي لا وجود لها إلا في أقبية المخابرات وقناة الدنيا
لكن النظام يقتل ويبطش ويفتك ثم يرمي ذلك على العصابات المسلحة التي لا توجد على كوكب الأرض
نعم عندنا جهة وحيدة تقوم بالرد على شبيحة وأمن النظام وهو الجيش السوري الحر الذي يدافع عن العزل فقط
وما سوى ذلك فكله يقوم به النظام الإجرامي في سوريا
بل هو يستعين بكل الخبثاء والأنجاس للدفاع عنه
والمطلوب من العلوية (النصيرية) هو إعلان انشقاقهم عن هذا النظام المجرم بشكل جدي وفعلي قبل فوات الأوان
وكل من ينشق عن هذا النظام المجرم يعفى عنه ما لم يكن قد ارتكب جريمة قبل ذلك تستحق العقاب وطالب أهلها بها
لقد عاش النصيريون وغيرهم من الفئات القليلة بين ظهراني السنة ردحا طويلا من الزمان فلم نذبحهم ولم نسبهم ولم نستأصلهم
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بريء من ذلك وكذلك الشهيد مروان حديد والشيخ الفاضل أبو محمد المقدسي حفظه الله
بل طالب شيخ الإسلام ابن تيمية بقتل رؤوس الفتنة عند هؤلاء وتعليمهم أحكام الكتاب والسنة
ولم يأمر بقتلهم واستئصالهم كما يزعمون زورا وبهتانا
ونحن عندنا جهة وحيدة مقاتلة وهي التي يجب مساعدتها وتقديم العون لها وهي الجيش السوري الحر
وما سواه لا نعترف به أصلا ولا علاقة له بأهل السنة في سورية
فيجب الانتباه لألاعيب وأساليب النظام الخبيثة القذرة

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست