نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1583
وشبيحته في مقتل فيسقطون صرعى الخوف والخور والجبن وخواء الهدف وسوء العاقبة والمصير البئيس.
حموي مكلوم
http://www.arflon.net/2011/ 05/blog-post_1213.html
ـــــــــــ
ضربوا الصحوة الإسلامية في الثمانينات بدعوى حربهم على الإخوان
والآن يضربونها بحجة حربهم على السلفية
والله متم نوره ولو كره الكافرون
----------
نسأل الله أن يعاملهم بما يستحقون
المتدين والملتزم في دينه لامكان له في سوريا في عصور الطواغيت
-----------
بارك الله بكم
هؤلاء الطغاة لا يتورعون عن اتهام المؤمنين الصادقين بكل التهم الكاذبة والفاجرة لاسيما التي يخاف منها أعداء الإسلام
وهم بهذا متابعون أستاذهم الأكبر فرعون لعنه الله، الذي قال عن النبي موسى عليه السلام زورا وبهتاناً أنه مفسد في الأرض، ليبرر قتله، {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: 26]
فهل هناك أطرف من أن يقول فرعون الضال الوثني، عن موسى رسول الله - عليه السلام - «إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ»؟!!
أليست هي بعينها كلمة كل طاغية مفسد عن كل داعية مصلح؟
أليست هي بعينها كلمة الباطل الكالح في وجه الحق الجميل؟
أليست هي بعينها كلمة الخداع الخبيث لإثارة الخواطر في وجه الإيمان الهادئ؟
إنه منطق واحد، يتكرر كلما التقى الحق والباطل، والإيمان والكفر. والصلاح والطغيان على توالي الزمان واختلاف المكان. والقصة قديمة مكررة تعرض بين الحين والحين. في ظلال القرآن للسيد قطب-ط1 - (ص: 3872)
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1583