|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1525 | ||||
|
"، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: " لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ " مسند أحمد ط الرسالة (38/ 474) (23489) صحيح نحن لا يمكن أن يجمع بيننا غير الإسلام والإسلام فوق الإخوان المسلمين وفوق السلفيين وفوق الصوفيين وفوق حزب التحرير وغيرهم ولن يصلحنا الإخوان المسلمون ولا السلفيون ولا الصوفيون ولا التحريريون وغلا غيرهم قال تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج: 78] وإنما يصلحنا الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لنا دينا وعقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة متكامل ... قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] ولكن يمكن الاستفادة من جميع هذه التيارات الإسلامية، التي لا يجوز بحال التعصب لتيار منها على حساب التيارات الأخرى .... وأخشى ما أخشاه أن يحدث هذا بعد سقوط الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة والأعداء يتربصون بنا الدوائر من كل جهة داخليا وخارجيا فإذا نزلنا إلى الانتخابات باسم حزب التحرير وحده والإخوان وحدهم والسلفية وحدهم والصوفية وحدهم، فسوف نسقط جميعا لأن هذا ما يريده العدو منا وكذلك إذا نزلنا للانتخابات باسم أهل المدينة وحدهم وأهل القرى وحدهم، والعرب وحدهم، والتركمان وحدهم، والشركس وحدهم، والأكراد وحدهم، والفئات الأخرى وحدهم فلن ننجح، ولن يكون لنا أي وزن ولا اعتبار، فهذا ما ربينا عليه منذ زمان (جاهلية - عصبية - إقليمية - فوقية - أنانية - دكتاتورية - عربية - عجمبية - كردية .. ) -------------- أيها الأحبة الكرام يجب أن نعيد النظر بكل موازيننا السابقة، وأن نطهر قلوبنا من كل رجس وإثم ونفاق وحقد وحسد وكبر، وأن نملأها بالمحبة والمودة والاحترام المتبادل بيننا قال تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)} [الشعراء] وعَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1525 | ||||
|
www.eShia.ir