نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1073
كشفت معادن الرجال، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بِحَدِيثٍ يَرْفَعُهُ، قَالَ: «النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا، وَالْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ» صحيح مسلم (4/ 2031) 160 - (2638)
وكشفت حقيقة الناس فتميز المؤمن الصادق من الدعي المنافق .....
وكشفت حقيقة العلماء ..... بعد أن كان الناس مخدوعين بهم ردحا طويلا من الزمان ....
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون: 4]
وكشفت حقيقة الأحزاب والهيئات والجمعيات والمنظمات العربية والعالمية ....
وكشفت حقيقة المتاجرين بالمبادئ والمتسلقين والوصوليين والانتهازيين .....
فقد غربلت الجميع وبان لكل ذي عينين أنها ثورة يتيمة أول من تنكَّر لها أقرب الناس إليها
وأول من طعنها في ظهرها من كانوا يتاجرون بها
وأول من خذلها العرب قبل العجم
لكن لا عليكم أيها الأحبة الكرام:
فالكل يعلم أن الثورة السورية نسيجُ وحدها، ويعلم من هم أهل الشام، ويعلم موقع الشام جغرافيا وتاريخيا ودينيا .....
ومن ثم وقفوا صفا واحدا يعطون الطاغية الصنم بشار الأسد الفرصة تلو الفرصة لكي يجهز على الثورة .....
بل ويعطونه الخبرة والدعم الذي يريد؛ ذلك لأن هذه الثورة سوف تكون عصية على الجميع ....
لكن بحمد الله تعالى جعلت الناس في الشام يوقنون أنه ليس لهم إلا الله وحده، فهو وحده المعين والنصير والقوي والقاهر والجبار والمنتقم والفعال لما يريد، ومن ثم فقد صدعت الحناجر والمآذن والبيوت والشوارع بذكره، وهذا ما أقضَّ مضاجع الطغاة حيث إنهم لم يتعودوا أن يسمعوا ذلك في حياتهم كلها ... فحاولوا اقتلاع الحناجر وهدم المآذن والبيوت لكي لا يسمعوا " الله أكبر " هذه الجملة التي تجعل المسلم يعتقد جازما أن الله تعالى أكبر من كل كبير وأقوى من كل قوي، وأكبر من كل شيء
عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ أَبُو فِرَاسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَمُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ، وَعِيَاضُ بْنُ عُقْبَةَ، وَذَكَرُوا فَتْحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَذَكَرُوا الْمَسْجِدَ الَّذِي يُبْنَى فِيهَا، " فَقَالَ أَبُو فِرَاسٍ: " إِنِّي لَأَعْرِفُ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُبْنَى فِيهِ، وَقَالَ مُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ: إِنِّي لَأَعْرِفُ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ، فَقَالَ عِيَاضُ بْنُ عُقْبَةَ: يَضَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا حَدِيثَهُ فِي أُذُنِي، فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ: أَصَبْتُمَا كِلَاكُمَا، فَقَالَ أَبُو فِرَاسٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: إِنَّكُمْ «سَتَغْزُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، فَأَمَّا أَوَّلُ غَزْوَةٍ فَتَكُونُ بَلَاءً، وَأَمَّا
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1073