|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1069 | ||||
|
في دولة خليجية والشيخ محمود بها مشرفا مدققا على مجلة إسلامية ولم أسمع له أي ذكر هنا ولا أي نشاط علني مطلقا .... وهذا في التسعينات .... بل لم أستطع اللقاء به ..... ---------- عاشرا- الإخوة في الشام عندهم طلاب علم ونحسبهم على خير وهم أدرى الناس بأحوال سورية، والثورة السورية تتلقى تعليمات منهم ..... فلو وجدوا أن هذا الاقتراح الذي يقترحه الشيخ محمود حفظه الله هو الأنجع لأخذوا به ..... ولا يظنن الشيخ محمود ولا غيره أن الثورة السورية تسير وراء الشيخ فلان أو علان ممن يخرجون على بعض الفضائيات وتأخذ بفتاويهم كلها ..... لا بل تأخذ ماتراه مناسباً فقط .... والشيخ محمود من أهل حماة الجريحة فهل أرسل له أهل حماة يطلبون منه فتوى بإباحة حمل السلاح ومقارعة الطاغية الصنم بشار الأسد؟؟؟ ولذا أقول: لا يجوز أن يفتي قاعد لمجاهد، إلا إذا طلب منه ذلك وأحيط علما بالواقع العلمي .... وترسل لهم سرا وليس علنا ..... ---------- الحادي عشر - إن سلمية هذه الثورة المباركة وبطش الطاغية الصنم بها بكل أنواع البطش، هي التي جعلت أهل السنة يرجعون إلى الله تعالى، ويصفون عقيدتهم وعباداتهم وأفكارهم مما علق بها في هذا العهد المظلم الذي نجَّس وحرَّف كل شيء فيه خير .... بل كلما بطش بهم هذا الطاغية الصنم أكثر وكلما خذلهم القريب والبعيد أيقنوا أنه ليس لهم إلا الله وحده دون سواه .... وصاروا يتسابقون إلى الموت " على الجنة رايحين بالملايين " وكان هذا أشد على هذا النظام من الصواريخ العابرة للقارات .... ولكنكم تقيسون الأمور بمقاييس ضيقة محدودة ... عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنَا: أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلاَ تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ، مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» صحيح البخاري (9/ 20) (6943) إن طول أمد هذه الثورة المباركة مع كثرة التضحيات التي تقدمها كفيل بتنقيتها من كل غبش ورجس وخبث حتى تكون كالذهب الخالص المصفى من كل الشوائب .... ليكون جيل الانتصار أهل لحمل رسالة هذا الدين مرة أخرى للحياة .... بشكل واقعي ومنطقي عميق .... |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1069 | ||||
|
www.eShia.ir