نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 70
الأحوال، فيندم على أخطائه بسرعة" [1]. ثم يقول عنه: "وكان ذا إيمان ديني عاطفي" [2]. ويقول أيضاً عنه: "كان يوفّق بين كل عمل من أعماله وفقرات من الإنجيل" [3].
ويقول عن (ابراهام لنكولن): "كان كثير الأمانة والإخلاص" [4] و: "إن الإنجيل كان موجوداً في بيته ولا شك، بل ربما كان الإنجيل هو الكتاب الوحيد فيه، على أننا نلحظ قراءته للإنجيل من خطبه وكتاباته الأخيرة" [5].
و: "كان سلوكه من حيث الأساس مسيحي الأصول دائماً، ويبدو أنه كان يتبع طبيعياً التعاليم التي ذكرها المسيح في الخطبة التي ألقاها في الجبل [6]، ولم يكن ذلك تظاهراً منه بالتقوى، بل لأنه كان يعتقد بأن الفضائل الدينية هي فضائل ديمقراطية أيضاً، فهي تهدي الناس إلى أن يعيشوا حياة كريمة محترمة" [7].
... [1] السبيل إلى القيادة - الباب الرابع - ص 76. [2] المصدر السابق - الباب الرابع - ص 79. [3] المصدر السابق - الباب الرابع - ص 86. [4] المصدر السابق - الباب الخامس - ص 90. [5] المصدر السابق - الباب الخامس - ص 91. [6] وهي التي أثنى فيها المسيح على المتواضعين والفقراء وقال إنهم سيرثون الأرض من بعده. [7] السبيل إلى القيادة - الباب الخامس - ص 98.
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 70