نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 538
الانحراف، وحتى يربي عناصر مفيدة قوية مؤمنة تفيد الأمة في حاضرها ومستقبلها - هذان الوالدان مقصران في حق نفسيهما، ومقصران في حق أولادهما، وخائنان لأمانتهما وجبانان.
والذي يدع عرضه نهباً لأعين الفسقة من الناس، ثم لا يأمر أولاده بسلك طريق الحشمة والعفاف، خائن وجبان وديوث.
ودعنا من حججهم الواهية ومعاذيرهم التافهة، فهم لا يستحقون غير التقريع والاحتقار.
ب) الدولة:
أولاً: إعادة النظر في إعداد مناهج تربية النشء العربي والإسلامي، وتطهيرها من المواد التي دسها المستعمرون والعملاء والمخربون فيها، ووضع مناهج تربوية جديدة على أسس مستمدة من تعاليم الدين الحنيف.
إن تفشي التردي الخلقي نتيجة للمناهج التربوية الملغومة، لا يخدم أحداً غير إسرائيل وأعداء العرب والمسلمين.
فلماذا نخرب بيوتنا بأيدينا؟.
إن إعداد (المعلم) إعداداً سليماً هو مفتاح الإصلاح التربوي، فلا بد من إعارة هذه الناحية الحيوية أعظم درجات الاهتمام.
يجب أن ندخل التعليم الديني في روضات أطفالنا ومدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا، وأن نعدّ مناهج هذا التعليم باستشارة علماء الدين الحنيف، فأهل مكة أدرى بشعابها.
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 538