نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 527
عام (1967م)، انتظروا صدح البوق قبل دخول المدينة تنفيذاً لتعاليم التوراة.
وقد أطلقوا على خطة النفير التي طبقوها في حرب سنة (1967م): (خطة نفير سليمان)، وذكروا أنهم اقتبسوها من التوراة.
وحين هرّب الصهاينة ستة زوارق حربية من ميناء (شربورغ) يوم 26 كانون الأول (ديسمبر) سنة (1970م)، فلما وصلت سالمة إلى مدينة (حيفا) قال دايان: "إن الزوارق الستة التي أبحرت دون أسلحة ودون حراسة، واستطاعت التزود بالوقود في البحر ... ذلك لأنها لم تكن مزودة بأربع محركات فحسب، بل وأيضاً بنعمة إلهية وبروح علوية ... ! وهذا ما أشار إليه الكتاب المقدس: (كانت الفوضى تعمُّ الأرض، وروح الله تشمل الماء) " [1].
تلك هي نبذة من أقوال زعماء إسرائيل، وذلك هو مبلغ تمسكهم
بالدين.
أما العرب!! أما المسلمون!!
(4)
ولست أستطيع أن أفهم، كيف يستسيغ عربي أو مسلم يتمتع بكامل عقله، ويدّعي الإخلاص لأمته، أن العقيدة الإسلامية تتناقض [1] أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية، 91 - 92.
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 527