نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 324
(جُبيلاً) [1] أيضاً [2].
وقصد (عسقلان) [3] تاركاً مدينة (صور) [4]، لأن الصليبيين احتشدوا فيها من كل المدن الساحلية، فقدَّر أن استعادة (عسقلان) أيسر من استعادة (صور).
وفي يوم الأحد السادس عشر من جمادى الآخرة اصطدم بالقوات الصليبية الموجودة في (عسقلان) وكان قد استردَّ في طريقه إليها مواضع كثيرة: (الرملة) [5]، ويَبْنا) [6] و (الدارون) [7].
وقاتل صلاح الدين الصليبيين في (عسقلان) قتالاً شديداً، حتى استطاع استعادتها يوم السبت، في نهاية جمادى الآخرة.
وأقام على (عسقلان) إلى أن استعادت قواته (غزَّة) [8] و (بيت جبرين) [9] و (النطرون) [10] بغير قتال [11]. [1] جبيل: بلد في سواحل لبنان، شرق وعلى ثمانية فراسخ من بيروت، انظر التفاصيل في معجم البلدان 3/ 59. [2] النوادر السلطانية 80. [3] عسقلان: مدينة تقع شمال غزة على البحر الأبيض المتوسط. [4] صور: مدينة مشهورة تقع على البحر الأبيض المتوسط جنوب بيروت في لبنان. [5] الرملة: مدينة تقع جنوب شرق يافا على بعد 22 كيلو متراً منها. [6] يبنا: قرية جنوب يافا وجنوب غربي الرملة. [7] الدارون: يُطلق عليها اسم الداروم، وهي قرية تقع بين خان يونس وغزة. [8] غزة: مدينة تقع جنوب يافا على البحر الأبيض المتوسط. [9] بيت جبرين: مدينة تقع شمال غرب بلدة الخليل. [10] النطرون: يطلق عليها اللطرون، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. [11] النوادر السلطانية 80، وكان بين فتوح عسقلان وأَخذِ الإفرنج لها من المسلمين خمس وثلاثون سنة، فإن العدو ملكها في سبعة وعشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمئة الهجرية (1153م).
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 324