نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 298
فقامت في (صقلية) دولة إسلامية لبثت زهاء قرنين في الجزيرة، حتى استعادها منهم الدوق رجار (روجيرو Ruggero) سنة أربع وستين وأربعمئة الهجرية (1072م)، فانتهت بذلك دولة الإسلام في صقلية كما ينتهي الحلم السعيد [1]. [1] انظر التفاصيل في ابن خلدون 4/ 199 - 200؛ وابن الأثير 6/ 115 - 116؛ وانظر المسلمون في صقلية 9 - 18، والعرب في صقلية 35 - 57؛ وتراجم إسلامية 134. ولكن آثار حضارة المسلمين لا تزال باقية حتى اليوم في (صقلية): في أسماء مدنها، وفي لغتها، وفي آثارها ... إلخ.
ومن أمثلة آثار الحضارة الإسلامية في صقلية: [1] - في أسماء مدنها:
أ) علقمة Alcamo.
ب) قلعة الجنون Caltaginon.
ج) وادي الطين Dittaino.
د) علقة Alga.
هـ) قلعة أبو شامة Puscemi.
و) قلعة أبي ثور Caltavuturo.
ز) خان القطاع Canicatti.
ح) مرسى علي Marala.
ط) منزل الأمير Misilmeri.
ي) تربيع Tarbia.
ك) قلعة البلوطة Caltbellotta.
ل) قلعة الفانوس Caltalfano.
م) فوارة Favara.
ن) مرسى الحمام Marzameni.
2- في اللغة:
أ) خزانة Gasena.
ب) فكرونة (سلحفاة عند المغاربة) Fucuruna.
ج) حرارة Carara.
د) خنجر Canciaru.
هـ) فلان Filano.
و) خسارة Cassarao.
ز) حريري Careri.
ح) ضيقة Dica.
ط) ترصيع Tarsia ... إلخ.
3 - وقد نبغ من العلماء المسلمين في صقلية كثيرون كالمؤرخ علي بن القطاع، والجغرافي السيد الإدريسي، والأديب ابن ظفر، والشاعر ابن حمديس الذي قال: ذكرت (صقلية) والأسى يجدد للنفس تذكارها ولولا ملوحة ماء البكاء حسبت دموعي أنهارها
4 - كما ترك المسلمون آثاراً واضحة في فن البناء لا تزال شاهدة حتى اليوم.
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 298