نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 237
حديقة الموت وفيها مسيلمة الكذاب، فقال البراء: "يا معشر المسلمين! ألقوني عليهم في الحديقة، فقال الناس: "لا نفعل يا براء"! فقال: "والله لتطرحُنّي عليهم فيها"، فاحتمل حتى إذا أشرف على الحديقة من الجدار، اقتحم فقاتلهم عن باب الحديقة، حتى فتحها للمسلمين [1].
وقال زيد بن الخطاب - رضي الله عنه - قبل استشهاده في معركة اليمامة: "لا والله، لا أتكلم اليوم حتى نهزمهم أو ألقى الله فأكلمه بحجتي! عضّوا على أضراسكم أيها الناس، واضربوا في عدوكم، وامضوا قُدُماً".
وقال ثابت بن قيس في تلك المعركة أيضاً: "يا معشر المسلمين! أنتم حزب الله وهم أحزاب الشيطان، والعزة لله ولرسوله ولأحزابه ... أروني كما أُريكم".
وقال أبو حذيفة في تلك المعركة أيضاً: "يا أهل القرآن! زينوا القرآن بالفعال" [2].
لقد كان تعداد قوات المسلمين في (اليمامة) نحو ثلاثة عشر ألف مقاتل، وكان تعداد قوات مسيلمة نحو أربعين ألفاً أو أكثر [3] - أي أنَّ المشركين كانوا متفوقين فواقاً عددياً على المسلمين، كما أن المشركين كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي قواعدهم، وكان المسلمون يقاتلون بعيداً [1] الطبري 2/ 511. [2] الطبري 2/ 513. [3] جاء في كتاب: فضائل القرآن، لابن كثير ص 12 - ملحق بالجزء التاسع من تفسير
ابن كثير ما يلي: "التفَّ حول مسيلمة من المرتدين قريب من مئة ألف، فجهز
الصديق أبو بكر لقتاله خالد بن الوليد في ثلاثة عشر ألفاً".
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 237