نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 397
ملحق رقم (2)
نص الوثيقة التي أعلن الناصر نفسه خليفة فيها سنة 316 هـ ([1]):
(بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأنا أحق من استوفى حقه وأجدر من استكمل حظه، ولبس من كرامة الله ما ألبسه، للذي فضلنا به وأظهر أثرتنا فيه، ورفع سلطاننا إليه، ويسر على أيدينا إدراكه وسهل بدولتنا مرامه، والذي أشاد في الآفاق من ذكرنا وعلو أمرنا وأعلى من رجاء العالمين بنا وأعاد من انحرافهم إلينا واستبشارهم بدولتنا والحمد لله ولي الإنعام بما أنعم به وأهل الفضل بما تفضل علينا فيه وقد رأينا أن تكون الدعوة لنا بأمير المؤمنين وخروج الكتب وورودها علينا بذلك، إذ كل مدعو بهذا الاسم غيرنا منتحل له ودخيل فيه ومتسم بما لا يستحقه، وعلمنا أن التمادي على ترك الواجب لنا من ذلك حق أضعناه واسم ثابت أسقطناه فأمر الخطيب بموضعك أن يقول به، وأمر مخاطبتك لنا عليه إن شاء الله والله المستعان)
كتب يوم الخميس لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة 316هـ. [1] كما نقلها ابن عذاري وابن الخطيب، انظر: البيان المغرب لابن عذاري: 2/ 218. أعمال الأعلام: لابن الخطيب ص 30. وانظر: العلاقات السياسية بين الدولة العباسية والأندلس في القرنين الثاني والثالث للهجرة لعبد الجليل عبد الرضا الراشد: ص 176. التاريخ الأندلسي للدكتور عبد الرحمن علي الحجي: ص 300، دار القلم، ط 4، دمشق.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 397