نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 270
[2] - القائم بأمر الله أبو القاسم نزار ([1]):
من 14 ربيع الأول 322 هـ/934 م، إلى وفاته في 13 شوال 334 هـ.
3 - المنصور بنصر الله أبو الطاهر إسماعيل ([2]):
من 13 شوال 334 هـ/945 م، إلى وفاته في 29 شوال 341 هـ.
4 - المعز لدين الله أبو تميم معد ([3]):
من أول ذي القعدة 341هـ/952 م، إلى وفاته في [3] ربيع الآخر 365 هـ.
وقد بذل هؤلاء الخلفاء الأربعة جهوداً كبيرة لتثبيت أركان دولتهم في المغرب.
المقاومة السُّنية للنفوذ الفاطمي والمدِّ الشيعي في المغرب:
ورغم هذه الجهود فإن المُلْك لم يصْفَ تماماً لدولة الفاطميين بالمغرب، بل إنهم وجدوا صعوبات كبيرة في إحكام سيطرتهم على المجتمع الإفريقي السُّني، الذي لم يقبل وجود خلافة شيعية تنافس الخلافة السُّنية في بغداد، والتي كان ينظر إليها على أنها الخلافة الشرعية في العالم الإسلامي.
ولذلك فقد واجه الخليفة الفاطمي المهدي مقاطعة سلبية وإنكاراً صامتاً من قِبَل أهالي إفريقية وعلمائها المالكية، ومن المعلوم أن المذهب المالكي كان أرسخ قدماً وأعمق جذوراً في المجتمع المغربي بعامة عن غيره من المذاهب السُّنية الأخرى، ولقد ناصب علماءُ المالكية - وهذا أمر طبيعي- دعاةَ المذهب الإسماعيلي العداء، وتبعهم في ذلك عامة الناس، بل إن إفريقية كلها وقفت موقف معارضة سلبية وعدم تعاون شديد الخطورة على كيان الدولة الفاطمية الناشئة [4].
لقد أبدى علماء السنة المالكية - ومن ورائهم العامة - ثباتاً وصلابة في مواجهة أفكار الشيعة ومبادئهم، حتى إن بعضهم قد تعرض للقتل والاغتيال، مثل: [1] انظر ترجمة القائم في فهرس التراجم رقم (95). [2] انظر ترجمة المنصور في فهرس التراجم رقم (112). [3] انظر ترجمة المعز في فهرس التراجم رقم (109). [4] الدولة الفاطمية للدكتور أيمن فؤاد سيد: ص 124.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 270