نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 193
والحنابلة [1] والظاهرية [2]، وهو رأي الإماميَّة [3] والإسماعيليَّة [4] وأكثر الزيدية [5] والمعتزلة [6] والخوارج [7] والإباضية [8].
وأجاز بعض الإباضية التعددَ في البلدان القريبة عند الضرورة فقط، ولا يسمى كل واحد منهما إماماً، بل هو أمير من الأمراء [9].
فإن عقد لاثنين في بلدين في وقت واحد فقد قال المالكية في قول [10] والإباضية [11]: هي للذي عقدت له ببلد الإمام الميت. وقال الجبائي [12] والمالكية في قول آخر [13]: يقرع بينهما، وقد رد ابنُ حزم قولَ من اشترط أن يكون الإمام [1] الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص 25. مطالب أولي النهى للسيوطي الرحيباني: 6/ 263. [2] المحلى لابن حزم: 9/ 360 مسألة (1771). مراتب الإجماع لابن حزم: ص 207 - 208. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 72 - 73، 126، 131. [3] الكافي في الفقه للحلبي: ص 90 - 91. الألفين للحلي: ص 51. منار الهدى لعلي البحراني: ص 21. وانظر: الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 72 - 73. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 253، 256. معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 280. [4] الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 72 - 73. معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 280. [5] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 384، 385. السيل الجرَّار للشوكاني: 3/ 696، 705. الروضة الندية للقنوجي: ص 783. نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 111. [6] الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي: ص 193، 194. الجوابات واستحقاق الإمامة للجاحظ: 4/ 303، 306. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 386. [7] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 386. الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 72 - 73. [8] شرح كتاب النيل لأطفيش: مج 14/ج 1 ص 335 - 336، 369، 370. [9] شرح كتاب النيل لأطفيش: مجلد14/ج1 ص 370، 371. [10] الفواكه الدواني للنفراوي: 1/ 106. حيث قالوا: " فإن انعقدت لاثنين ببلدين في وقت واحد فقيل هي للذي عقدت له ببلد الإمام الميت وقيل يقرع بينهما ". وينبغي تقدير كلام المالكية هنا عن بلدين قريبين، لأن المالكية أجازوا التعدد عند تباعد الأراضي كما سيأتي في ص (196) الحاشية رقم (3). [11] شرح كتاب النيل لأطفيش: مج 14/ج1 ص 372. [12] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 384 - 385. [13] الفواكه الدواني للنفراوي: 1/ 106. الأحكام السلطانية للماوردي: ص 9 ولم يذكر من هم القائلون بالقرعة. مقالات الإسلاميين للأشعري: 463 ولم يذكر من هم القائلون بالقرعة. معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 287 - 288.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 193