نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 134
عشر، والإسماعيليَّةُ [1] وقال بعضهم: انقطع النص عند الإمام السابع، بينما استمر لدى بعضهم الآخر، والنظَّام من المعتزلة [2]، وقالوا: بتواتر النصَّ على خلافة علي - رضي الله عنه - (3) وأن هذا فرض من الدين وأنَّ أكثر الصحابة ارتدُّوا!!، وأن أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - ضُلالٌ فاسقون وفي النار مخلدون [4]. ولكن تختلف الإسماعيليَّة عن الإماميَّة - الذين تنتقل الإمامة عندهم من الإمام والقائم بالأمر إلى مَن بعده باللفظ والإشهاد - بأنها تنتقل عندهم من الآباء إلى الأبناء فالقول بأنَّ الإمامة عندهم بالوراثة، أولى من القول بالتنصيص [5].
وقد تخطَّت الإمامية القولَ بالنصِّ على الإمام علي - رضي الله عنه - إلى الوقيعة في كبار الصحابة تفسيقاً وتكفيراً، رغم شهادة القرآن لهم بالعدالة، والآيات التي شهدت لهم [1] إثبات الإمامة للنيسابوري: ص 72. المصابيح في إثبات الإمامة للكرماني: ص 77، 80. تاج العقائد لعلي بن محمد: ص 65، 76. بحوث في الملل والنحل للسبحاني: 8/ 3. وانظر: الإمامة للآمدي: ص 87. أصول الدين للبغدادي: ص 275. الفرق بين الفرق للبغدادي: ص 22 - 23. مقالات الإسلاميين للأشعري: ص 459. الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 28 - 29، 146 - 147، 162. مقدمة ابن خلدون: ص 196. تطور الفكر السياسي لِيوجَه سوي: ص 143. [2] الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 57. وأنكر الزبيدي محققُ كتابِ الإمامة للآمدي في مقدمة هذا الكتاب: ص 12، أنكر على الشهرستاني قولَه إن النظَّام يقول بالنص، واستدل على خطئه بالعزو إلى الحور العين لنشوان الحميري: ص 152. وإلى المقالات والفرق للقمي: ص 9، وقد سبقت الإشارة إلى هذا الإنكار عند الحديث عن شرط العصمة في هذه الأطروحة: ص (128) آخر الحاشية (8). وانظر ترجمة النظَّام في فهرس التراجم رقم (118). [4] يذكر الشيخ المفيد في أوائل المقالات: ص 41 - 42 أنهم في النار مخلدون، ثم يذكر في: ص 46 من كتابه هذا أنه «اتفقت الإمامية على أن الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب» وحاصل القولين تكفيره لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لاستئثارهم بالخلافة دون علي - رضي الله عنه -. كشف المراد للحلي: ص 423. مقالات الإسلاميين للأشعري: ص 57. ولا يُكفِّر أهلُ السُنَّة من سبَّ الشيخين، حاشية ابن عابدين: 4/ 263. شرح النووي على مسلم: 15/ 174. وانظر بعض أدلة الإمامية على التنصيص في الإمامة للآمدي: ص 94 وما بعدها. وانظر قول الباقلاني في رده على الشيعة القائلين بتضليل الصحابة وأنه إبطال للإسلام رأساً، انظر: الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 114. [5] انظر بحوث في الملل والنحل للسبحاني: 8/ 3. ونسب البغدادي إلى أكثر الإمامية القول بأن الإمامة موروثة، ولم أجد من قال بهذا غيره، انظر: أصول الدين للبغدادي: ص 285.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 134