نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 118
المتكلمين من أهل السنة [1]، والحنفية [2] والمالكية [3] والشافعية [4] والحنابلة [5] والظاهرية [6] والمعتزلة [7] والزيدية [8] والإمامية [9]، بل لا يقبل تولية الكافر حتى على كافر مثله، كما قال الخطيب الشربيني [10].
وإنَّه لَمِنَ المؤلم ألا يكون هذا الشرط عند بعضهم واضحاً مُسَلَّماً به، وهذا دليلٌ على مدى ضعف المسلمين وبُعدِهم عن دينهم في هذا العصر، إذ رغم إطباق المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم على هذا الشرط نجد في بعض بلاد المسلمين من يتولى شؤونَها مِنْ غير المسلمين، وهذا لم يظهر إلا بعد سقوط الخلافة العثمانية، وما كان يتجرأ غيرُ المسلم على مجرد التفكير بأن يتولى شؤونَ المسلمين بنفسه أو من وراء الكواليس.
إنَّ الخلافةَ منصبٌ ديني نشأ وقوي في ظل الدين، وهو بهذا يختلف عن المُلك أو الزعامة التي تدل على قيادة ما، تستند إلى أي شيء إلا إلى الدين، وهذا كلام منطقي فالقيادة التي لا تستند إلى دين ليست منصباً دينياً، أما الخلافة بمعناها الاصطلاحي فسواءً أكانت خلافةً راشدةً قريبةً جداً من الكمال النبوي، أو كانت أقلَ [1] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 233. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 180. الإرشاد للجويني: ص 426. الغنية في أصول الدين لعبد الرحمن المتولي النيسابوري: ص 178. غاية المرام للآمدي: ص 383. الإمامة للآمدي: ص 177. أصول الدين للبغدادي: ص 277. فضائح الباطنية للغزالي: ص 180 - 181. نهاية الإقدام للشهرستاني: ص 496. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 35 - 36. وانظر: الموسوعة الميسرة لقلعجي: 1/ 285 (إمارة). موسوعة فقه الإمام علي لقلعجي: ص 113 (إمارة). [2] حاشية ابن عابدين: 1/ 548 باب الإمامة. البحر الرائق لابن نجيم: 6/ 299. [3] حاشية الدسوقي: 4/ 129، 298. جواهر الإكليل: 2/ 221. الفواكه الدواني للنفراوي: 1/ 106. تفسير القرطبي: 1/ 270. [4] شرح جلال الدين المحلي على منهاج الطالبين (مطبوع مع حاشيتي قليوبي وعميرة): 4/ 173. تحفة المحتاج للهيتمي: 11/ 347. مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 129. الميزان للشعراني: 2/ 175. أسنى المطالب للأنصاري: 4/ 108. منهاج الطالبين للنووي: 3/ 194. فتح الوهاب للأنصاري الشافعي: 2/ 268. روضة الطالبين للنووي: 10/ 42 كتاب الإمامة وقتال البغاة. الأحكام السلطانية للماوردي: ص 6. [5] الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص 20. المبدع لابن مفلح: 10/ 10. [6] الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 128. مراتب الإجماع لابن حزم: ص 208. [7] الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار: ص 164. [8] نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 127. [9] الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: 1/ 72. تذكرة الفقهاء للحلي: 1/ 452. [10] مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 130.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 118