نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 10
المبحث الأول: تعريف الخليفة لغةً وشرعاً تعريف الخليفة لغة:
الخليفة أو الخليف فعيل بمعنى فاعل، أو فعيل بمعنى مفعول [1]، والهاء للمبالغة كعلاَّم وعلاَّمة، ونسَّاب ونسَّابة، وهو قول الفراء [2]، أو هي للنقل [3]. وقيل: لتأنيث الصيغة [4].
1 - «فإن قلنا هو فعيل بمعنى فاعل - كعليم بمعنى عالم، وقدير بمعنى قادر- كان المعنى: أنَّه يخْلُف مَنْ قَبْلَه، وعليه حَمَلَ قولَه - عز وجل -: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ (خَلِيفَةً} البقرة/30، مَنْ قال: كان الجنُّ أو الملائكةُ قَبْلَ آدم - صلى الله عليه وسلم - في الأرض وإنَّه خلفهم فيها، واختاره أبو جعفر النحاس [5] في كتابه صناعة الكُتَّاب، وعليه اقتصر البغوي في شرح السُّنَّة [6] والماوردي في الأحكام السلطانية [7]» [8]. وهو قول ابن عباس والحسن [9] وقتادة [10]. [1] نهاية المحتاج للرملي: 1/ 6 خطبة الكتاب. [2] تفسير أبي السعود: 1/ 81 عند تفسير الآية 30 من سورة البقرة. تفسير البيضاوي: 1/ 280. مشكل إعراب القرآن للقيسي: 1/ 87. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 10 - 11. صبح الأعشى للقلقشندي: 5/ 419. صناعة الكُتَّاب للنحَّاس: ص 97. [3] كما في تاج العروس للزبيدي: 12/ 194. ومعنى للنقل: أي أن الهاء علامة على نقل الكلمة من الوصفية إلى الاسمية وليست للتأنيث. وانظر: تفسير أبي السعود: 1/ 7 عند تفسير سورة الفاتحة، و: 2/ 161 عند تفسير كلمة ربيبة في قوله - عز وجل -: {وربائبكم} النساء/23. وفتح القدير للشوكاني: 1/ 14 عند تفسير الفاتحة، وغيرهم. وزاد المسير لابن الجوزي: 1/ 60. [4] مشكل إعراب القرآن للقيسي: 1/ 87. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 11. صبح الأعشى للقلقشندي: 5/ 419. صناعة الكُتَّاب للنحَّاس: ص 97. [5] صناعة الكُتَّاب للنحَّاس: ص 96. وانظر ترجمة النحاس في فهرس التراجم: رقم (22). [6] شرح السنة للبغوي: 14/ 75. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 10. وانظر ترجمة البغوي في فهرس التراجم: رقم (37). [7] الأحكام السلطانية للماوردي: ص 3، 17. وانظر ترجمة الماوردي في فهرس التراجم: رقم (104). [8] صبح الأعشى للقلقشندي: 5/ 417 - 418. [9] تفسير البغوي: 1/ 60 عند الآية المذكورة أعلاه. تفسير البيضاوي: 1/ 280 عند نفس الآية. تفسير القرطبي: 1/ 263، 274. تفسير الطبري: 1/ 199. تفسير أبي السعود: 1/ 80 - 81. زاد المسير لابن الجوزي: 1/ 60. تفسير الثعالبي: 1/ 43. تفسير الجلالين: 1/ 8. تفسير الرازي: 2/ 165. العين للفراهيدي: 4/ 267 مادة خلف. المحيط لابن عباد: 4/ 346 مادة (خلف). [10] تفسير القرطبي: 1/ 274 - 275.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 10