responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريف عام بدين الإسلام نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 152
4 - وأنهم مكلفون مثلنا يحاسبون على أعمالهم كما نحاسب، ويثابون ويعاقبون كما نثاب نحن ونعاقب، وان جهنم والعياذ بالله منها، تمتلئ بالجن والانس معا. قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ... وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ... }.
5 - وان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بلغتهم، كما بلغتهم من قبلها رسالة موسى. {قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم}.
6 - وأنه كان منهم الصالحون والعاصون، وأنهم كالبشر أصناف: {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدداً ... وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون}.
7 - وأن الله سخرهم لسليمان: {يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل [1] وجفانٍ كالجواب وقدورٍ راسياتٍ}.
8 - وأنهم لا يعلمون الغيب، لذلك لبثوا يعملون لسليمان بعدما مات: {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خرَّ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين}.
9 - وان الله تحداهم، كما تحدى البشر أن يأتوا بمثل القرآن: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً}.
10 - وأنهم كانوا يتحسسون أخبار السماء من الملائكة، فلماء جاء الاسلام منعوا من ذلك ورموا بالشهب:

[1] التماثيل: بالمعنى المعروف، وهي الصور المجسمة، وهي محرمة قطعا في ديننا.
نام کتاب : تعريف عام بدين الإسلام نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست