responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 138
البروتوكول 15: «هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ. سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الإنسانية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعية».
فهذه الأفكار وغيرها هي التي جعلت (كارل ماركس) اليهودي يضع نظريته رأس المال، ويدعو إلى إلغاء الملكية الفردية والمناداة بالملكية الجماعية.
وفي إسرئيل حاليًا نظام المزارع الجماعية، ولها حزبان شيوعيان لهما كامل الحرية السياسية والاجتماعية.

الصِّلَةُ بَيْنَ البْرُوتُوكُولاَتِ وَالكُتُبِ المُقَدَّسَةِ:
والتوراة تؤكد نسبة البروتوكولات إليهم، ففي التوراة: «سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم لليهود».
وفي آخر " سفر المزامير " وهو " الزبور ": «وليرغموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب».
وفي " التلمود " وهي الكتاب السري لليهود: «واليهود يفضلون الأمميين - غير اليهود - كما يفضل الإنسان البهيمة، والأمميون جميعًا كلاب وخنازير ..».
ونفس الشيء بالبروتوكول الأول: «إن الأمميين كقطيع من الغنم وإننا الذئاب».
وفي البروتوكول الثاني: «لسنا في حاجة أن نقيم وزنًا للأمميين».

الشُّيُوعِيَّةُ الجِنْسِيَّةُ فِي التَّوْرَاةِ:
أما الإباحية الجنسية التي يتبناها الشيوعيون، فهي مباحة في التوراة التي تمتدح دور الفتاة التي قدمها عمها إلى ملك الفرس فأعجبته، وعن طريق الجنس قامت بدور في الإحاطة بل بقتل (هامان) وزير الملك، لأنه كان قد بدأ في اضطهاد اليهود، وقد أوعزت إلى الملك ليسلم منصب الوزير إلى (موردخاي) اليهودي [1].
وتنسب التوارة إلى نبي الله (داود)، أعمال الجنس والفحش فتزعم أنه اغتصب زوجة أحد جنوده، وبعد أن حملت دبر قتله وتزوجها وولدت منه ابنًا آخر هو (سليمان). وتنسب إلى نبي الله (سليمان) الضلال الجنسي كأبيه فتزعم أنه ضم إليه ألف امرأة، بل تزعم أنه في

[1] انظر صفحة 159.
نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست