responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 121
بَرِيطَانْيَا وَشُيُوعِيَّةُ عَدَنْ:
ويقول شاكر الجوهري في تحليله عن الصراع في عدن، والذي نشر في جريدة " السياسة " الصادرة في الكويت في 5/ 3 / 1988: إن الصراع في عدن غذته عوامل خارجية، تمثلت في مؤامرات السلاطين وأجهزة المخابرات البريطانية، وأجهزة المخابرات المصرية، حيث انحاز جمال عبد الناصر إلى (جبهة التحرير)، بقيادة عبد القوي مكاوي وعبد الله الأصنج، وذكر أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب، وأن على بريطانيا أن تعترف بهذا الوضع، وتقوم بالتفاوض مع (الجبهة)، ووصفت (جبهة التحرير)، (الجبهة القومية) بأن أعضاءها عملاء جدد للاستعمار، واتهمتهم بتدبير نسف منزل عبد القوي مكاوي حيث مات في الحادث أولاده الثلاثة.
والجدير بالذكر أن بريطانيا سلمت الحكم لـ (الجبهة القومية) في 30/ 11 / 1967، مع إعلانها البعية للشيوعية وتولي قحطان الشعبي رئاسة الدولة، وفي 22/ 11 / 1969 تم إقصاؤه وَسُجِنَ وأعلن انتصار اليسار على اليمين في 26/ 6 / 1978، تم إقصاء سالم ربيع فأعدم وأعلن أن اليسار تخلص من اليسار الانتهازي.
وفي أبريل 1980 تم تنحية عبد الفتاح إسماعيل عن رئاسة الحزب والدولة، وفي 13 يناير 1986 تم تصفية علي ناصر محمد في أبشع حرب أهلية.
وفي كتاب " الجبهة القومية " يقول مؤلفه (فيتالي تاؤمكين): إن جمال عبد الناصر كان قد أعلن عن استعداده للإقدام على حل سلمي لمسألة الجنوب العربي، وتسهيلاً لذلك قام عبد الله الأصنج بالاتفاق مع عبد الناصر في أول يناير 1967، على تشكيل حكومة انتقالية من زعماء منتمين إلى تنظيمات وطنية (ص 79) وقد أعلنت (جبهة التحرير) عن تشكيل حكومة في المنفى برئاسة عبد القوي مكاوي: (ص 179) هذا ولم نتعرض لما كتبه السفير أحمد عطية المصري عن (النجمة الحمراء في عدن)؛ حيث أن ذلك يحتاج إلى كتاب كامل لأنه كتاب قد كتب بمنظار أحمر ليوافق العنوان، وهذا حجب عنه رؤية الأطراف الأخرى، وحقيقة الصراع، ودور أمريكا في زرع الفكر الماركسي في المنطقة العربية لأهداف مرحلية، مستخدمة بريطانيا في هذه اللعبة.

نام کتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية نویسنده : البهنساوي، سالم علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست