نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 148
أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ» ..
فإما دخول فيما دخل فيه المسلمون، وتوبة عما مضى من الشرك والاعتداء. وعندئذ يصفح الإسلام والمسلمون عن كل ما لقوا من هؤلاء المشركين المعتدين وتقوم الوشيجة على أساس العقيدة ويصبح المسلمون الجدد إخوانا للمسلمين القدامى ويسقط ذلك الماضي كله بمساءاته من الواقع ومن القلوب! (1)
--------
خامساً - ما فعلوه بزينب رحمها وغيرها كحمزة الخطيب رحمه الله يدلُّ على طبيعة واحدة ونفسية واحدة
وهي الحقد والغيظ من أهل السنة في سورية، وما جيء بهم للحكم إلا لسحق أهل السنة وتنفيذ مخططات أعداء الإسلام كلها .... لأنهم لا ينتمون لوطن ولا يخلصون إلا لأبناء جلدتهم
--------
سادسا- الذين يقومون بخطف النساء والأطفال والعزل هم من أبناء هذه الطائفة الخبيثة
(1) - في ظلال القرآن للسيد قطب-ط1 - ت- علي بن نايف الشحود (ص: 2181)
نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 148