نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 110
لذلك لا بد من وضع الجيش في الأمام وهم - الجبناء أولاد الجبناء - الخونة أولاد الخونة- من الخلف
وهذا ما أكده المقدم رحمه الله في مكالمته لأمه " وخلفه مجموعة من الأمن والشبيحة"
-------------
الحقيقة العاشرة - نلاحظ أنه منذ الاتصال الأول هو يشعر أن هناك مؤامرة واضحة
لذلك طلب من أمه الدعاء، ثم عاد واتصل بعد ساعة قائلاً لأهله:"بأنهم لن يروا بعضهم مرة أخرى وطلب رضاء والدته وأخبرهم بأنه سيقتل."
نعم لن يروه لأنه رأى الموت أمامه لمن رفض إطلاق النار على المتظاهرين العزل
وهو قد رفض إطلاق النار على أهله، ومن ثم قال لهم ما قال، وطلب رضاء والدته عليه قبل أن يفارق الحياة بلحظات ....
فقد أحسَّ بريح الجنة ينتظره ومن ثم قال لأمه ذلك وطلب رضاها عليه فقط، الله أكبر إنه الإيمان الذي تشتعل جذوته ولاسيما في الأوقات العصيبة ....
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: غَابَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ المُشْرِكِينَ، لَئِنِ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ المُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ»،فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ
نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 110