responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 410
يبلغون النبي السلام (كما جاء في الحديث أن صلاتكم معروضة علي أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - .. كل السلام في العالم تحمله الملائكة إلى الحجيرات.
عائشة رضي الله عنها رأت رؤيا أن ثلاثة أقمار تنزل في حجرتها فقال أبو بكر لعائشة إن صحت رؤياك يدفن في هذه الحجيرات خير أهل الأرض ولما دفن - صلى الله عليه وسلم - فيها فقال لها هذا أول أقمارك وهو خير أهل الأرض .. كم قوة في هذه الحجيرات فالله أراد حجرتك مثل هذه الحجيرات .. علم الذي تحصل عليه عائشة في هذه الحجيرات هي عاشت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - تقريبا 9 سنوات ونصف وحصتها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام في الشهر، وأكثر أوقات النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخارج أحسبها كم عاشت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأيام سنة، ولكن كم أخذت الرواية من النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من 2220 حديثا وهي حافظة لكتاب الله ومحدثة وفقيهة، وعاشت بعده - صلى الله عليه وسلم - 50 سنة ونصف .. الدين موجود عند عائشة خذ الدين من الحميراء .. يقول أحد التابعين سمعت من أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ولم أسمع أخطب من عائشة فكم دين وأخلاق وعفة .... الخ من الحجيرات صفات عالية.
لو كل واحد منا ينظر حياة أي واحدة من الحجيرات حياة أم سلمة كلها صفات، وحياة حفصة كلها صفات، فكل صاحبة حجيرات عندها كنوز من الصفات رضي الله عنهما .. كم خير للأمة حملوا ورحمة للأمة وما بخلوا على أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - .. عائشة رضي الله عنها الذي رأته في الحجيرات تطبقها وكان - صلى الله عليه وسلم - يقوم حتى تتفطر قدماه وهي في الحجيرات تقوم كقومة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان - صلى الله عليه وسلم - أجود من الريح المرسلة يعطي العطايا ولا يجد ما يفطر عليه وهذا الذي رأته طبقته .. فكم نقلت الرحمة للأمة إلى آخر يوم من حياة عائشة.
دخل عليها عبدالله بن عباس وقال: مات رسول الله عنك وهو راض ولم يتزوج بكرا إلا أنت وإنك أحب الناس إلى رسول الله وأنزل الله براءتك من سبع سموات وكان جبريل ينزل وهو في لحافتك ومات رسول الله في بيتك بين سحرك

نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست