|
||||
| نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 325 | ||||
|
رآهم أجلهم {فراغ إلى أهله فجاء} " فذبحه ثم شواه في الرضف وأتاهم به فقعد معهم , وقامت سارة تخدمهم فذلك قوله: {وامرأته قائمة} وهو جالس. وفى حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: لما عرس أبو أسيد الساعدى دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه , فما صنع لهم طعاما , ولا قدمه إليهم , إلا امرأته أم أسيد , بلت [1] تمرات في تور [2] من حجارة من الليل فلما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من الطعام أماثته [3] له فسقته , تتحفه بذلك فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهى العروس " [4]. - يقول الحافظ ابن حجر في الفتح: وفى الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه ولا يخفى أن محل ذلك عند أمن الفتنة , ومراعاة ما يجب عليها من الستر وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك , وشرب ما لا يسكر في الوليمة وفيه جواز إيثار كبير القوم في الوليمة بشيء دون من معه. وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني مجهود , فأرسل إلى بعض نسائه , فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء , ثم أرسل إلي أخرى فقالت مثل ذلك , حتى قلن كلهن مثل ذلك , لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - من يضيف هذا الليلة؟ فقال رجل من الأنصار: أنا [1] أي نقعت. [2] يعنى إناء. [3] أي مرسته بيدها. [4] رواه البخاري ومسلم وابن ماجة والطبراني في الأوسط والبغوى في شرح السنة وابن عوانة في صحيحه والبخاري في الأدب المفرد. |
||||
| نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 325 | ||||
|
www.eShia.ir