responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 303
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يحب عائشة رضي الله عنها، فقد سأله عمرو بن العاص - رضي الله عنه - عن أحب الناس إليه فقال - صلى الله عليه وسلم -: " عائشة " (1)
فهل يحابيها وهي تخطأ في حق صفية رضي الله عنها، رغم أن صفية غير موجودة، ولكن ما حدث من عائشة فهو غيبة محرمة .. لم يقبله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " رواه أحمد والترمذي وأبو داود [2] 0
وكيف لو بلغ صفية قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة؟ .. إنه الحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعن أنس - رضي الله عنه - قال بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي تبكي ‘ فقال: " ما يبكيك "؟ فقالت: قالت لي حفصة: إني ابنة يهودي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنك لأبنة نبي [3]، وإن عمك لنبي [4]، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ " ثم قال: " اتقي الله يا حفصة! " رواه الترمذي والنسائي (5)

(1) فعن عمر بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه علي جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: " عائشة "، قلت: من الرجال؟ قال: " أبوها "، قلت: ثم من؟ قال: "عمر "، فعد رجالا، فسكت مخافة أن تجعلني في أخرهم. متفق عليه. (مشكاة المصابيح ـ كتاب المناقب ـ باب مناقب أبي بكر رضا الله عنها 3/ 1698).
[2] مشكاة المصابيح ـ كتاب الآداب ـ باب حفظ اللسان والغيبة ولشتم 3/ 1362.
[3] يريد هارون عليه السلام.
[4] يريد موسى عليه السلام.
(5) مشكاة المصابيح ـ كتاب المناقب ـ مناقب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - 3/ 1745.
نام کتاب : صلاح البيوت نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست