responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 251
خلاصة:
يلاحظ أن المعنى اللغوي للثقافة عند العرب يدور حول المهارة، والذكاء، والتقويم، وإدراك الأشياء، والتمكن منها،، ومن تأمل وجد أن هذه المعاني قريبة من بعضها البعض، فالحذق والفطنة طريق إلى سرعة التعلم، وبه يكون الضبط لما يتعلمه، والظفر به وإدراكه.
المطلب الثاني: تعريف الثقافة اصطلاحاً
للثقافة تعريفات عديدة، فمنها أنها:
"العلوم، والمعارف، والفنون التي يطلب الحذق فيها" [1].
ومنها أن الثقافة: " هي مجموعة الأفكار والمُثل والمعتقدات والتقاليد والعادات والمهارات وطرق التفكير وأساليب الحياة والنظام الأسري وتراث الماضي .. " [2].
ومنها أنها: " التراث الحضاري والفكري من جميع جوانبه النظرية والعلمية، الذي تمتاز به أمة وينسب إليهاويتلقاه الفرد من ميلاده حتى وفاته، من ثمرات الفكر والعلم والفن والقانون، والأخلاق" [3].
وقيل هي " الوسائل، التي من شأنها، أن تنتهي بالإنسان إلى تكوين رؤية خاصة، يرى بها الكون، والإنسان" [4].

خلاصة:
هذه التعريفات، وإن اختلفت مفرداتها، وصياغاتها، إلا أنها تتآلف بصورة كبيرة، فتعطي لنا تصوراً دقيقاً لمصطلح الثقافة، ويمكن بناءً عليه أن أقول: الثقافة هي الإدراك والوعي بجملة الأفكار، والمعتقدات، والنُّظُم، التي تميز فرداً من الأفراد، أو أمة من الأمم، وتطبعها بطابع مختلف عن غيرها.
وبعد الوقوف على معنى الثقافة لغة واصطلاحاً يمكن لنا تعريف الإعلام الثقافي وهو مقصودنا من هذا المبحث؛ فأقول - وعلى الله اعتمادي -:

[1] - المعجم الوسيط. مادة ثقف. ص / 98 وهذا تعريف مجمع اللغة العربية.
[2] - دراسات في الثقافة الإسلامية. مجموعة مؤلفين. ص / 8. ط السابعة. مكتبة الفلاح - الكويت 1998م، وفي الثقافة الإسلامية د عادل ود فايزة العوضي. ص / 21 - 22. ط الأولى. الشركة الكويتية العربية للنشر. 2004م
[3] - المصدر السابق نفسه
[4] - الثقافة الإسلامية. د عبد المنعم النمر. ص / 24. ط دار المعارف - مصر. 1987م
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست