مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي
نویسنده :
المتولي، عاطف إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
154
وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ}
[1]
.وفي الآية تأكيد على المعنى السابق، وفيه الترغيب الكبير، والحث الشديد، على التمسك بالأحكام الربانية والشريعة الإلهية، وأن ذلك هو السبيل للفوز بتكفير السيئات ودخول الجنات في الآخرة، وتحصيل الخيرات، والبركات، والعيش الرغيد في الدنيا. والخطاب وإن كان موجهاً لأهل الكتاب، فهو عام لغيرهم، فقوله تعالى {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ} "يعني القرآن العظيم"
[2]
، وهو كتاب المسلمين ونحن أحق بذلك منهم، فإن تمسكنا به وحققنا ما اشترطه ربنا تبارك وتعالى عليهم فُزْنا بوعده الصادق الذي لا يتخلف، من الفوز والنعيم الأخروي، والاستقرار والسلام في الحياة الدنيا.
وفي مثل هذا المعنى يقول سبحانه {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
[3]
.
وكما وقفنا على جانب الترغيب سريعاً، نقف هُنَيَّهة عند الترهيب في هذا الجانب:
الترهيب ببيان سوء العاقبة للمنحرفين والبغاة والظالمين
ومن هذا قول الحق تعالى يحكي عن رهط ثمود المفسدين {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
[4]
.
وقال سبحانه عن فرعون {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ}
[5]
.
[1]
- سورة المائدة. آية: 65 - 66
[2]
- تفسير ابن كثير 2/ 110
[3]
- سورة الأعراف. آية: 96
[4]
- سورة النمل. آية: 49 - 52
[5]
- سورة القصص. آية: 39 - 42
نام کتاب :
صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي
نویسنده :
المتولي، عاطف إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
154
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir